شارك الدكتور أمجد القاضي مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي في الأعمال التنظيمية للمهرجان بصفته منسق المهرجان وعضو اللجنة المنظمة المشكلة بقرار الفريق المهندس نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل.
 

كما شارك في أعمال اللجنة العلمية المشكلة بمعرفة جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بصفته رئيس اللجنة وذلك في إطار أعمال المهرجان الدولي الثامن للتمور المصرية المنعقد تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية بالواحات البحرية خلال الفترة من ٨ الي ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥، والمقام بالتعاون بين وزارة الصناعة وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بمؤسسة إرث زايد الإنساني بديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومحافظة الجيزة.

قال الدكتور امجد القاضى مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي، منسق المهرجان " لـ الجمهورية أون لاين " اشتملت أعمال اللجنة علي اعداد دليل فئات مسابقة المهرجان قبل موعد انعقاده بفترة كافية، وتضم المسابقة التي تهدف إلي تحفيز الابداع والابتكار علي عدد ٨ فئات تغطي سلسلة القيمة (أفضل مزرعة - أفضل صنف سيوي - أفضل صنف مجدول (مجهول) - أفضل بحث علمي - أفضل محطة تعبئة أو مصنع - أفضل منتج غذائي من التمور - أفضل عبوة للتمور - أفضل منتج صناعات حرفية من النواتج الثانوية للنخيل)، ومن ثم طرح المسابقة، واستلام استمارات المشاركة والعينات، 
واضاف القاضى : تم القيام بزيارات تقييم المزارع والمصانع المشاركة من كافة أنحاء مصر، والقيام بتقييم كافة الفئات واعتماد النتائج من الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.

وحول القيمة المالية للجائزة قال القاضى : تفدر قيمة الجائزة المقدمة من جائزة خليفة بمبلغ ١٠٠٠ دولار أو ما يعادلها بالعملة المحلية للفائز بكل فئة حيث تنافس على  فئات المسابقة هذا العام عدد ١٠٢ مشارك من ٦ محافظات مصرية، حيث تم إعلان النتائج بحفل افتتاح المهرجان ، وتم تسليم الجوائز الي الفائزين ، مؤكدا على ان أعمال اللجنة الاعداد لورشة العمل وتنفيذها، وإصدار توصيات المهرجان التي يتم اعتمادها من الأمانة العامة لجائزة خليفة.

وعن اللجنة العلميةً وتوصيات الموتمر قال القاضى : اشتملت الندوة العلمية كأحد الفعاليات الرئيسية للمهرجان والتي تهدف إلي نقل كل ما هو جديد علي طول سلسلة القيمة علي ١٣ محاضرة علمية لخبراء دوليين، كما اشتملت في نهايتها علي جلسة نقاشية حول دور المؤسسات والهيئات في تطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بمصر، 

وقد خرجت اللجنة العلمية بعدة توصيها منها العمل على تنظيم المهرجان القادم  لعام ٢٠٢٦، واعداد دراسات لأهم الأسواق الدولية الواعدة المستهدفة .