مع دخول العام الدراسي وازدياد فرص الاختلاط بين الطلاب، تزداد مخاطر انتقال الفيروسات والأمراض المعدية بين الأطفال. ولأن الوقاية تبقى دائمًا خط الدفاع الأول، من الضروري أن يلتزم الأهالي والمدارس بتطبيق سلوكيات النظافة والعادات الصحية السليمة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.
تعليم الأطفال غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون، خصوصًا قبل تناول الطعام وبعد استخدام دورة المياه أو لمس الأسطح العامة.
قص الأظافر بشكل دوري لتجنب تراكم الجراثيم.
الحرص على حمل معقم شخصي لاستخدامه عند الحاجة.
- تجهيز قفازات وأكياس بلاستيكية نظيفة ليستخدمها الطفل أثناء تناول وجبته المدرسية.
- تجنب تبادل الأدوات أو الطعام بين الأطفال للحد من انتقال العدوى.
- يُنصح بأن يبدأ الطفل يومه بـ كوب ماء دافئ مضاف إليه عصرة ليمون وملعقة من عسل النحل لدعم المناعة وتنشيط الجسم.
- التركيز على تناول الفواكه الغنية بفيتامين C مثل الكيوي، البرتقال، والجوافة.
- تقديم وجبات متوازنة تحتوي على الخضروات والبروتينات بانتظام.
- التواصل المستمر مع المدرسة للتأكد من تطبيق إجراءات النظافة والتهوية الجيدة داخل الفصول.
- تشجيع الأطفال على إبلاغ المعلمين أو الأهل فور الشعور بأي تعب أو حمى لتفادي انتشار العدوى.
الوعي والسلوك الصحي اليومي يمثلان الدرع الأساسي لحماية الأطفال والمجتمع من أي موجة وبائية محتملة. فالممارسات الوقائية البسيطة يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا في الحفاظ على سلامة الجميع.
اترك تعليق