اكدت الدكتورة ايناس شلتوت استاذة الامراض الباطنة والسكر والغدد الصماء ان هناك توصيات هامة وضعت للمحافظة على صحة الطفل المصاب بالسكر وذلك من خلال وثيقة اعلنها التأمين الصحى لرعاية الطفل المصاب بالسكر خلال فترة المدرسة،
واكدت ان هناك توصيات هامة وضعت للمحافظة على صحة الطفل المصاب بالسكر لمنع حدوث ارتفاع او انخفاض في مستوى السكر بالدم .
وقالت أن الوثيقة تتحدث عن عدم التمييز في المدرسة بين الطفل المصاب بالسكر وغير المصابين بالسكر، وعن حقوق هؤلاء الأطفال، موضحة أن الوثيقة أوصت على ضرورة السماح للطفل بتناول وجبات صغيرة وفقا لإرشادات الطبيب على مدار اليوم، أو تناول وجبتهم حسب الميعاد المخصص لهم في أي وقت بحيث يلتزم بميعاد تناولها حتى إذا كانت مختلفة عن ميعاد تناول الطعام المخصص لهم.
اشارت شلتوت ان الوثيقة أوصت بضرورة السماح لهم بتناول أطعمة غنية بالسكر عند الشعور بالدوخة أو بهبوط مستوى السكر بالدم لكى لا تحدث له غيبوبة، والذهاب إلى دورة المياه عند الرغبة.
وأشارت شلتوت إلى أن الوثيقة توصى أيضا بالرعاية أثناء الامتحانات، وأن يكون هناك مشرفون قادرون على التعامل مع الطفل المصاب بالسكر أو أن تكون هناك ممرضة أو المشرفة الاجتماعية بحيث تكون على دراية بكيفية التعامل مع الطفل المصاب بالسكر إذا حدث له انخفاض في مستوى السكر أو ارتفاع في مستوى السكر أو أى مضاعفات حادة لمرض السكر.
وقالت شلتوت ايضا ان الوثيقة توصى بعد التمييز بين الأطفال المصابين بالسكر وغيرهم، مضيفة، إن بعض المدراس لا تقبل الطفل المصاب بالسكر لأنه يحتاج إلى رعاية خاصة وبالتالي قد يخفى الآباء عن المدرسة إن طفلهم مصاب بالسكر لقبوله في المدرسة، لأنه يحتاج إلى رعاية خاصة، لذلك يجب اجبار جميع المدارس بقبول الأطفال المصابين بالسكر أو أى مرض مزمن آخر، لكى لا يحدث تمييز بين الأطفال وفى نفس الوقت لا يتعرض لمضاعفات أثناء وجوده بالمدرسة نتيجة إخفاء الآباء على المدرسة إن طفلهم مصاب بالسكر.
اوضحت الدكتورة إيناس شلتوت، إلى أن وثيقة الطفل المصاب بالسكر تحدثت عن نقطة هامة وهو اتاحة الغذاء الصحى في مقصف المدرسة، ولابد من وجود الزام لجميع المدارس أن تكون الوجبات المدرسية عبارة عن أكل صحى داخل مقصف المدرسة ، مضيفة، "مش عايزين حلويات في مقصف المدرسة ومش عايزين مشروبات سكرية أو مياه غازية"، لأنها تعرض الأطفال للإصابة بسكر النوع الثانى وهناك أيضا مطالبة من الجمعية العربية لدراسة امراض السكر والميتابوليزم ، أن تكون الوجبة المدرسية التي تعطيها الأم للطفل، أن تكون وجبة صحية لا تحتوى على نشويات ولا سكريات، وأن تشمل الوجبة المدرسية خضار وفاكهة والعيش الاسمر او التوست البنى او خبز الحبوب الكاملة والتقليل من تناول السكريات والدهون حتى نقى أطفالنا من الإصابة بسكر النوع الثانى.
وأكدت على ضرورة توفير أدوات تحليل السكر بدون وخذ بالإضافة الى اتاحة الانسولين بدون وخذ، وهو ما سينقذ الطفل المصاب بالسكر من الالم لأنه يسبب له معاناة شديدة، مؤكدة ان الطفل المصاب السكر يضطر لتناول الانسولين 4 مرات يوميا، كما إنه يقوم بعمل تحليل سكر أكثر من مرة على مدار اليوم. مشيرة ان هذه الوثيقة تحمى الاطفال المصابون بالسكر خلال دراستهم بالمدارس.
اترك تعليق