استمرارا لمسلسل الجرائم العائلية التى أصبحت دخيله على المجتمع المصرى فى الاونه الاخيرة.. فقد شهدت قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية جريمة قتل بشعه راح ضحيتها تاجر ورجل أعمال على يد نجله الابن العاق الذى تجرد من كافة المشاعر الإنسانيه تجاه والده بعد أن قام بتخديره باقراص منومه ليستغرق فى نوم عميق ثم قام بخنقه أثناء نومه ليلفظ أنفاسه الاخيرة ويفارق الحياة..
بسبب خلاف كان قد نشب بين الاب المجنى عليه والابن العاق بسبب رفض الاب شراء مركبة توكتوك للابن فكان الرد سريعا بإنهاء حياته بهذه الطريقه الاجرامية بعد أن طاوعه قلبه ويده على التخلص من كان سببا فى وجوده فى الحياة بهذه الصورة الوحشية.
وكان اهالى قرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية قد استيقظوا على خبر وفاة جارهم المدعو "ياسر. ع" 50 عاما، تاجر ورجل أعمال، بشكل مفاجئ وهو ما اثار حالة من الشكوك بين جيران المجنى عليه خاصة فى ظل وجود خلافات بينه وبين نجله والتى كانت قد تصاعدت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة وبالفعل بدأت الشكوك تتأكد للجيران الذين قاموا بتقديم بلاغ إلى مأمور شرطة مركز كفر الزيات يتضمن شكوكهم فى ان وفاة جارهم ليست طبيعيه انتقل على الفور الرائد محمد العسال رئيس مباحث مركز طنطا إلى موقع البلاغ.
ومن خلال مناظرة الجثة تأكدت الشكوك بأن الوفاة ليست طبيعيه وحامت الشبهات حول نجل المجنى عليه، حيث القى القبض عليه وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف بأنه الجانى بعد أن قام بتخدير والده بواسطة أقراص منومه وضعها له، حيث راح بعدها فى نوم عميق قام بعدها بخنقه من رقبته ولم يتركه الا بعد أن تأكد من انه فارق الحياة وأصبح جثة هامده وحاول بعدها ايهام الجيران بأن الوفاه طبيعيه ولكن حالة الارتباك التى كانت واضحة على الابن المتهم مما آثار شكوكهم والتى جاءت فى محلها، فتم تحرير محضر بالواقعة.
احالة الابن المتهم إلى نيابة مركز طنطا التى تولت معه التحقيق تحت إشراف المستشار احمد صفوت المحامى العام الاول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، حيث اعترف الابن المتهم بتفاصيل الجريمه مبررا ذلك برفض والده المجنى عليه مساعدته فى شراء مركبة توكتوك للعمل عليها، مما أدى لنشوب خلافا بينهما ليوسوس له شيطانه بعدها التخلص من والده، حيث قام بتخديره باقراص منومه ثم خنقه فى ساعة شيطان.
قررت النيابة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق واستدعاء الطبيب الشرعى للكشف على جثة المجنى عليه لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها واستعجال تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.
اترك تعليق