من تمام حكمته تعالى أن جعل للحج والعمرة منزلة سامية فى الاسلام وربطهما بالاستطاعة رحمةً بعباده وتيسيرًا عليهم
وقد نبهت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن اللجوء إلى الحج أو العمرة بالتقسيط غيرُ واجبٍ على مَن لا يملك تكلفتهما نقدًا، مؤكدة أن الاستطاعة في الحج منوطة بالقدرة المالية الفورية، لا المؤجلة أو المرهونة بأقساط.
يأتي هذا البيان في ظل تساؤلات متكررة حول وجوب أداء تلك الشعائر مع انتشار أنظمة التقسيط التي تُتيحها بعض شركات السياحة، وما إذا كانت تُحقق شرط الاستطاعة الشرعية.
من فضائل العمرة:
غفران الذنوب وزوالها.
إكرام الله لضيوفه الوافدين إلى بيته الحرام.
أنها تنفي الفقر كما تنفي الذنوب.
_كما قال رسول الله ﷺ:
«وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه»
ويُذكر أن ركعتين في المسجد الحرام تساويان مائتي ألف ركعة، أي ما يعادل نوافل أكثر من ستٍ وأربعين سنة كاملة، وصلاة عشر ركعات تُعادل أكثر من مليون ركعة.
اترك تعليق