هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هل يُعدّ من يستطيع دفع أقساط الحج أو العمرة مستطيعًا شرعًا

 من تمام حكمته تعالى أن جعل للحج والعمرة منزلة سامية فى الاسلام وربطهما بالاستطاعة رحمةً بعباده وتيسيرًا عليهم


وقد نبهت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن اللجوء إلى الحج أو العمرة بالتقسيط غيرُ واجبٍ على مَن لا يملك تكلفتهما نقدًا، مؤكدة أن الاستطاعة في الحج منوطة بالقدرة المالية الفورية، لا المؤجلة أو المرهونة بأقساط.

 يأتي هذا البيان في ظل تساؤلات متكررة حول وجوب أداء تلك الشعائر مع انتشار أنظمة التقسيط التي تُتيحها بعض شركات السياحة، وما إذا كانت تُحقق شرط الاستطاعة الشرعية.

  نفقة الحج والعمرة

وفى شأن فضل الانفاق على الحج والعُمرة _روى البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال لها في عمرتها:

«ولكنَّها على قدر نَفَقَتِكِ أو نَصَبِكِ»_أي أن الأجر فيها على قدر التعب والجهد والمال المبذول فيها.

 من فضائل العمرة:

غفران الذنوب وزوالها.

إكرام الله لضيوفه الوافدين إلى بيته الحرام.

أنها تنفي الفقر كما تنفي الذنوب.

_كما قال رسول الله ﷺ:
«وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه»
ويُذكر أن ركعتين في المسجد الحرام تساويان مائتي ألف ركعة، أي ما يعادل نوافل أكثر من ستٍ وأربعين سنة كاملة، وصلاة عشر ركعات تُعادل أكثر من مليون ركعة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق