بورسعيد ـ رفيـق ياسـين تسبب تصريح غير حقيقى أطلقه الاعلامى أحمد شوبير فى برنامجه مساء أمس ، فى تجديد أزمة عدم الثقة لأعضاء روابط ألتراس المصرى ومواطنو الحرة ، فى الجهاز الأمنى بالمحافظة ، وقيام الآلاف منهم بمحاصرة السجن العمومى لأكثر من 6 ساعات إمتدت من التاسعة مساء وحتى وقت مبكر من صباح الأمس ، لمنع الشرطة من ترحيل المتهمين فى مذبحة الإستاد إلى القاهرة لحضور جلسة الحكم المنتظر عقدها السبت القادم 26 يناير الحالى وفقاً للقرار الصادر بذلك من وزيرا العدل والداخلية ..الأمر الذى كاد أن يحدث كارثة ومصادمات بين الجانبين ، لولا التدخل الحكيم للواء محسن راضى مدير الأمن وقيادات المديرية الذين تمكنوا بعد عناء طويل ، من إقناع المحتشدون بكذب تلك التصريحات وأنهم ملتزمون بتنفيذ القرار الوزارى ._x000D_
_x000D_
وكان شوبير قد أعلن فى برنامجه عن بدء ترحيل المتهمين من سجن بورسعيد خلال ساعات تمهيداً لحضورهم جلسة النطق بالحكم. _x000D_
_x000D_
وتحت شعار الإنذار الأخير ، تنطلق مساء اليوم فى شوارع بورسعيد ، تظاهرة جديدة لألتراس المصرى ، من أمام باب الإستاد الرئيسى وبمشاركة آلاف المواطنين من أبناء المحافظة أيضا ، للمطالبة بالإعتذار الرئاسى الرسمى ، الذين سبق وأن نادوا به بالإتفاق مع قياداتهم السياسية والشعبية خلال تظاهرتهم الغاضبة مساء السبت الماضى والتى أطلقوا عليها " سبت الكرامة ورد الإهانه " ، لحفظ ماء الوجه للمدينة الباسلة والرد على الإهانه والبذاءات الظالمة التى إرتكبها ألتراس أهلاوى فى حق بورسعيد وأهلها جهاراً نهاراً بقلب ميدان التحرير رمز ثورة كل المصريين ، بهدف نبذ وإزدراء المدينة بأكملها على خلفية المذبحة المدبرة بالإستاد فى أول فبراير 2011 الماضى والتى راح ضحيتها 74 شاباً من مشجعى الأهلى بينهم 7 من أبناء بورسعيد ._x000D_
_x000D_
وهو المطلب الذى إشترطت كل القوى الثورية والشعبية بالحرة ، على المؤسسة الرئاسية ، تحقيقه خلال مهلة قدرها 48 ساعة فقط من تظاهرتهم ، وإلا أعلنت إنفصال بورسعيد عن مصر وتأميم جميع الشركات والهيئات والمؤسسات العاملة بها لصالح دولتهم الجديدة .. ولكن نظراً للإرتباطات الدولية الحالية للرئيس محمد مرسى وحضوره القمة العربية الإقتصادية بالرياض._x000D_
_x000D_
تم مد تلك المهلة منذ السبت الماضى وحتى اليوم "الأربعاء" ، لإعطاء المؤسسة الرئاسية متسع من الوقت لإعلان الإعتذار ._x000D_
_x000D_
وأعلنت رابطة ألتراس جرين إيجلز المصرى ، فى بيان لها ، مؤخراً ، على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك " ، أن ألتراس أهلاوى يعمل بكل طاقته من أجل تسـييس قضية الإستاد بإستخدامة ميدان التحرير، وتتحالف معه بعض القوى السياسية بالقاهرة للتأثير على القضاء ، إرضاءا لطرف لهم معه أغراضاً سياسية .. ولكن رابطة المصرى لن تسمح لهم بالعبث فى عقول أفراد الشعب ، خاصة وأن أهلاوى بتدخله فى مجال السياسة تسبب فى تدنيس فكر الأتتراس ـ بصفة عامة ـ وإنحرافه عن مبادئه وبالتالى تسبب فى دخول الدماء ـ لأول مرة ـ إلى مدرج الإستاد وحدوث تلك المذبحة البشعة. _x000D_
_x000D_
وفى ذات السياق ، لاح فى أفق البورسعيدية بصيص جديد من الأمل فى براءة أبنائهم المتهمين ـ على حد قولهم ـ ظلماً .. وذلك إثر إعلان النائب العام المستشار طلعت منصور ، مؤخراً ،عن ورود أدلة جديدة ومتهمين هاربين جدد فى أحداث مذبحة الإستاد جاءت فى تقرير لجنة تقصى الحقائق حول جميع الأحداث والجرائم التى وقعت فى مصر منذ قيام الثورة وأحداث ماسبيرو ومحمد محمود وحتى حصار الإتحادية مروراً بمجزرة إستاد بورسعيد، وأن نيابة الثورة بدأت تحقيقاتها فى هذه الأدلة ، وإخطار هيئة المحكمة المختصة بنظر القضية بذلك ، وشأنها ._x000D_
_x000D_
اترك تعليق