أعرب الكاتب والروائي أحمد مراد، عن سعادته وفخره بكتابته سكربت افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي شهدته مصر مساء أمس، السبت.
وكتب أحمد مراد عبر حسابه الشخصى على الفيسبوك: تكليفي بكتابة "النص السردي" لافتتاح المتحف المصري الكبير كانت لحظة خاصة جدًا في حياتي. شعور ما يتوصفش... لما لقيت نفسي بكتب عن حضارة كنت دايمًا بأتأملها بانبهار، ودلوقتي بتتكلم بلساني قدام العالم كله.
وتابع: رحلتي مع التاريخ المصري بدأت من رواية أرض الإله، الرواية اللي فتحت لي باب استكشاف حضارتنا العظيمة، وقادتني لسنين من البحث والسفر بين المعابد والنقوش والأسرار، أجمل ما في متحفنا إن عند عتباته، الزوار بيتركوا خلافاتهم العقائدية والتاريخية والمذهبية والسياسية، علشان يقدروا يشوفوا حضارة علّمت العالم معنى الإنسانية... حضارة أثبتت إن الإنسان، لما يسعى للفهم مش لفرض السيطرة، يقدر يخلّد نفسه بالفعل مش بالصراع.
وأضاف أحمد مراد: البقاء مش للأقوى، البقاء لمن امتلك الحكمة والفن والجمال، وقدَر يصنع من القوة، سلام حقيقي، كان ليا الشرف أشارك العمل مع الفنانة الأسطورية شريهان، اللي بصوتها منحت الحفل حضور استثنائي ما يتنسيش.
وأردف: واتشرفت بالتعاون مع أصدقائي وعشرة العمر: الموسيقار هشام نزيه، مهندس الديكور محمد عطية، المخرج ومدير التصوير أحمد المرسي، مدير التصوير مازن المتجول، والمخرجين تامر محسن وتامر عشري، ومخرجي المسرح المميزين كريس وإيليس، المبدعة د. نانسي علي، والمخرج أحمد عرفة.
واختتم أحمد مراد حديثه: وأخيرًا، شكر خاص جدًا للأستاذ محمد السعدي، الصديق العزيز، وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة، ومؤسس Saadi & Gohar Animation وMedia Hub، ولفريقه المتميز: أ. محمد سري، منة قطب، رنا علي، رضوى سامي، ونورهان سمير... على الإدارة المشرفة للحدث الأهم في تاريخ مصر الحديث: افتتاح المتحف المصري الكبير. المشاركة دي بالنسبة لي امتداد لرحلة حب طويلة مع تاريخ بلدي، رحلة بدأت من رواية، وانتهت عند لحظة عرفت فيها معنى الانتماء.
اترك تعليق