هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اللجنة الأولمبية: المتحف الكبير.. هدية مصر للعالم

أعرب ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن سعادته الكبيرة، بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل إنجازاً حضارياً وثقافياً فريداً من نوعه في تاريخ مصر الحديث.


وقال ياسر إدريس: " باسم رياضة مصر والعائلة الأولمبية المصرية نعرب عن بالغ فخرنا بافتتاح المتحف المصري الكبير الذي يُعدّ أحد أعظم المشاريع الحضارية في العالم ورسالة تؤكد أن مصر بتاريخها العريق وقيادتها الحكيمة تستعيد مكانتها المحورية إقليميًا ودوليًا".

وأضاف، أن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي كان محوريًا في تحويل هذا الحلم إلى واقع مؤكدًا أن رؤية الرئيس الاستراتيجية في دعم التراث والبنية التحتية والتنمية الشاملة جعلت من مصر نموذجًا عالميًا يجمع بين الأصالة والتجديد.

وأشار إلى أن افتتاح المتحف الكبير يمثل صفحة جديدة في تاريخ مصر تُبرز قدرتها على الجمع بين ماضيها العريق وطموحها المستقبلي، مؤكدًا أن اللجنة الأولمبية المصرية ملتزمة بدعم هذا المسار الوطني والعمل مع مختلف الجهات لتعزيز مكانة مصر كقوة حضارية وثقافية ورياضية رائدة.

واتم ياسر دريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية كلمته بتوجيه التهنئة للشعب المصري العظيم، وتقديم خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده وتوجيهاته التي جعلت من هذا المشروع العملاق واقعا نفخر به جميعًا، مشددًا على أن هذا الافتتاح سيكون دفعة قوية نحو مستقبل أكثر إشراقًا لمصر رياضيًا وحضاريا.


وتتجه أنظار العالم إلى أرض الكنانة، حيث تشهد مصر حدثاً تاريخياً فريداً يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أضخم المشاريع الثقافية والحضارية في القرن الحادي والعشرين.

يأتي هذا الافتتاح في أجواء احتفالية عالمية مهيبة، بحضور أكثر من أربعين ملكاً ورئيس دولة، إلى جانب وفود رسمية وثقافية من مختلف أنحاء العالم، وبرعاية وحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث جرى الإعداد لتنظيم الاحتفال على أعلى مستوى تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس بالتنسيق بين الجهات المعنية لضمان تنظيم حفل افتتاح يليق بمكانة مصر، ويعكس ريادتها في مجال المتاحف والثقافة العالمية، ويسهم في تعزيز الترويج السياحي للبلاد.


أيقونة للحضارة المصرية

ويُعد المتحف المصري الكبير أيقونة جديدة في سجل الحضارة المصرية، إذ يُعتبر أكبر متحف أثري في العالم مخصصاً بالكامل للحضارة المصرية القديمة، فهو لا يكتفي بعرض الآثار، بل يقدم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والفن والتكنولوجيا الحديثة، لتروي قصة مصر منذ فجر التاريخ وحتى العصور المتأخرة بأسلوب يليق بعظمة هذا التراث العريق.


الموقع الفريد على ضفاف التاريخ
ويقع المتحف في موقع فريد بالقرب من أهرامات الجيزة، ليشكل مع هذا المعلم التاريخي العظيم لوحة متكاملة تجمع بين الماضي المجيد والحاضر المشرق. 


تصميم مبهر
وقد صُمم المتحف ليكون صرحاً معمارياً مبهراً يجمع بين الحداثة والهوية المصرية، حيث تعكس تفاصيله الهندسية روح الحضارة التي ألهمت العالم على مدى آلاف السنين.


كنوز تعرض لأول مرة
ويضم المتحف آلاف القطع الأثرية النادرة التي تسرد ملامح تطور الحياة في مصر القديمة، من فنونها وعلومها إلى معتقداتها وطقوسها. 

وتُعد كنوز الملك توت عنخ آمون درة المعروضات، إذ تُعرض بالكامل وللمرة الأولى في مكان واحد، لتمنح الزائرين فرصة فريدة لاكتشاف أسرار هذا الملك الشاب الذي لا يزال يشغل خيال العالم حتى اليوم.


المتحف الكبير.. جسر بين الماضي والحاضر
بهذا الافتتاح التاريخي، تؤكد مصر من جديد ريادتها الثقافية ودورها كحاضنة للتراث الإنساني، ومركز إشعاع حضاري يجمع بين الأصالة والتجديد.

إن المتحف المصري الكبير لا يمثل مجرد صرح أثري، بل هو جسر يربط الماضي بالحاضر، وهديةذ مصر إلى العالم لتذكّره بأن أرضها كانت وستظل مهد الحضارة وموطن التاريخ الخالد.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق