السفراء والدبلوماسيون : أعظم المشاريع الثقافية في العالم
صرح ثقافي عظيم يمثل محطة فارقة في مسيرة العمل الثقافي العربي والدولي
الخارجية : أحد أبرز الصروح الحضارية والثقافية في القرن الحادي والعشرين
الجامعة العربية : فخر لكل عربي ويؤكد مجدداً ريادة مصر الحضارية
أكد عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في مصر، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل رسالة حضارية جديدة للعالم تؤكد قدرة مصر على إعادة تعريف العالم بمعنى الهوية والثقافة والإنسانية، ويجسد إرادة مصر المعاصرة في جعل الثقافة والتنمية الإنسانية جزءًا أصيلًا من مشروعها الوطني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
قالوا ان هذا الصرح الثقافي العظيم، يمثل محطة فارقة في مسيرة العمل الثقافي العربي، ويؤكد مجددا ريادة مصر الحضارية ودورها المحوري في حفظ الذاكرة الثقافية للأمة.
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل رسالة حضارية جديدة تؤكد قدرة مصر على إعادة تعريف العالم بمعنى الهوية والثقافة والإنسانية، موضحًا أن هذا الصرح الثقافي الكبير يجسد إرادة مصر المعاصرة في جعل الثقافة والتنمية الإنسانية جزءًا أصيلًا من مشروعها الوطني.
واشار إلى أن مشاركة سلطنة عُمان في افتتاح المتحف المصري الكبير تجسد اعتزاز السلطنة بهذا الحدث الحضاري الفريد الذي يعكس مكانة مصر الريادية في حفظ التراث الإنساني وصون الذاكرة الحضارية للبشرية، موضحا أن ترؤس السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وفد سلطنة عُمان في هذا الحدث التاريخي نيابة عن سلطان عمان هيثم بن طارق، جاء تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، تأكيدًا لعمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
ونوّه الرحبي إلى أن سلطنة عُمان تثمن عاليًا الجهد المصري في تقديم الصورة المشرقة لمصر وللعالم العربي، مؤكدا أن مشاركة سلطنة عُمان في هذا الحدث تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وحرص قيادتيهما على تعزيز التعاون الثقافي والإنساني بما يخدم السلام والتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه أكد مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات بجامعة الدول العربية المستشار يوسف بدر مشاري أن افتتاح المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الثقافي العظيم، يمثل محطة فارقة في مسيرة العمل الثقافي العربي، ويؤكد مجددا ريادة مصر الحضارية ودورها المحوري في حفظ الذاكرة الثقافية للأمة.
وأعرب المستشار يوسف بدر مشاري، عن الفخر والاعتزاز بافتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدا انه يمثل مؤسسة فكرية ورمزية توثق مسيرة الإنسان العربي على أرض مصر، منذ أقدم العصور حتى يومنا هذا.. منوها بأن المتحف يتميز برؤية شاملة لا تقتصر على عرض التاريخ، بل تمتد لتبرز التفاعل الحضاري بين الثقافات، وتعزز قيم الحوار والتنوع والاعتزاز بالهوية.
وأضاف ان هذا المتحف يمثل "إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي"، وتجسيدا عمليا لأهداف ميثاق الجامعة في دعم الثقافة كركيزة أساسية للتنمية والتكامل والوحدة.
وثمن عاليا الجهود التي بذلتها مصر في إنجاز هذا المشروع، داعيا إلى الاستفادة من المتحف كمنبر للتعاون الثقافي العربي، من خلال تنظيم معارض عربية مشتركة، وفعاليات فكرية، وبرامج تعليمية تخاطب الأجيال الجديدة بلغة معاصرة تحترم الماضي وتمهد للمستقبل".
وأكد التزام جامعة الدول العربية بدعم هذا الصرح، والانخراط في مبادرات مشتركة من شأنها تحويل المتحف إلى مركز إشعاع عربي ودولي، يعزز صورة الثقافة العربية في العالم، ويسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة عنها.
وقال "نبارك لجمهورية مصر العربية هذا الإنجاز، ونعتبره فخرا لكل عربي، ودعوة لتكثيف الجهود نحو بناء مستقبل ثقافي عربي أكثر تماسكا ووعيا واعتزازا بالذات الحضارية".
من جانبه أكد سفير تركيا لدى مصر العربية السفير صالح موطلو شن أن المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الحضاري والثقافي الفريد، يعد واحدا من أعظم المشاريع الثقافية في العالم، وتجسيدا حيا لعظمة التاريخ المصري وإبداع الإنسان على مر العصور.
وقال السفير التركي إن الافتتاح الكبير للمتحف ليس حدثاً أثرياً أو ثقافياً فحسب، بل هو أيضاً تراث ثقافي للعالم أجمع من أراضي مصر القديمة، مخصصاً للحضارة الإنسانية، مضيفا أن بناء المتحف المصري الكبير يعد شاهداً على النجاح والفخر، وثمرة إصرار وجهد جبارين.
وتقدم سفير تركيا، بالتهاني القلبية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى الشعب المصري الكريم على هذا الإنجاز الحضاري العظيم، وتابع "ونحن نشهد هذا الحدث التاريخي، نشارككم فخركم وحماسكم، ونأمل أن يصبح هذا المتحف منارةً خالدةً للعلم والثقافة والإنسانية". وأعرب السفير التركي عن أطيب التمنيات لمصر بدوام التقدم والازدهار ومد جسور الصداقة من خلال الثقافة، وتتسع الآفاق المشتركة بين البلدين .
من جانبه أكد سفير روسيا بالقاهرة جيورجى بوريسينكو، أن المتحف المصرى الكبير يعد متحفا مبتكرا وجديدا فى ضوء استخدام أحدث التكنولوجيات من أجل أن يعرف العالم تراث مصر الثقافى والأثرى، معربا عن ثقته بأن هذا المتحف المميز سيجذب انتباه السائحين الأجانب، بما فيهم الروس، الذين يُعدّون من أبرز زوار مصر من حيث العدد.
وقال بوريسينكو، إن المشاركة الدولية الواسعة في حفل افتتاح هذا المتحف تُؤكد مجددا دور مصر القيادي في الحفاظ على ثروتنا الحضارية المشتركة، مقدما التهنئة للأصدقاء المصريين بقرب افتتاح المتحف المصري الكبير.
من جانبه أكد سفير صربيا بالقاهرة ميروسلاف تشيستوفيش، أن المتحف المصرى الكبير ليس مجرد متحف، وانما موطن جديد رائع لبعض من أعظم كنوز البشرية، حيث تُكرم هذه المؤسسة الجميلة والحديثة الإرث المذهل للحضارة المصرية مع تبنى التكنولوجيا والتصميم الحديث.. واصفا المتحف بأنه "بيان قوى للفخر الثقافى والتقدم والتعاون العالمى.
وقال تشيستوفيش أنها مناسبة بالغة الأهمية لمصر وللعالم أجمع وهي رؤية المتحف المصرى الكبير يفتح أخيرا أبوابه.. إنه إنجاز مذهل - شهادة على القوة الدائمة للتاريخ القديم ورؤية القيادة المصرية وتفاني شعبها.
وقدم التهنئة لكل من شارك في تحقيق هذا الحلم- من علماء الآثار المصريين المشهورين والعلماء والمهندسين المعماريين والبنائين والأثريين المتخصصين في الترميم والموظفين، مؤكدا أن العالم متشوق لزيارة هذه الأعجوبة الجديدة وتجربة ماضى مصر المجيد في هذا الضوء الجديد المذهل والديناميكي.
من جانبه أكد سفير التشيك بالقاهرة ايفان يوكل، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثا عالميا له مغزى كبير، مشيرا إلى أنه زار المتحف قبل استكمال باقي التجهيزات.
وأكد أن رسالة المتحف هي إظهار قيمة الحضارة المصرية وسبل الحفاظ عليه للمستقبل، مقدما التهنئة للشعب والحكومة المصرية بمناسبة افتتاح كالمتحف.
من ناحية أخرى أكد نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفير نبيل حبشي، أن أبناء مصر المقيمين في مختلف دول العالم أعربوا عن اهتمامهم الشديد وحماسهم الكبير لمتابعة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أبرز الصروح الحضارية والثقافية في القرن الحادي والعشرين.
وقال السفير حبشي، إن الوزارة تلمس فخرًا واعتزازًا من قبل الجاليات المصرية المقيمة في الخارج لهذا الحدث الكبير، وإن العديد من أبناء الجاليات المصرية بالخارج اضطلعوا بتعريف المجتمعات التي يعيشون فيها بتفاصيل قاعات المتحف المصري الكبير، بل والترويج له من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث قام العديد منهم بنشر مواد تعريفية وصور وفيديوهات عن مقتنيات المتحف ورسائله الحضارية والثقافية.
وثمّن نائب وزير الخارجية هذه الجهود، موضحًا أنها تعكس الدور المتنامي لما يُعرف بـ "الدبلوماسية الشعبية"، التي تسهم الجاليات المصرية بالخارج من خلالها في دعم صورة مصر عالميًا وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، فضلًا عن قيام هذه الجاليات بإبراز ما تشهده مصر من نهضة حضارية وتنموية شاملة، إلى جانب دورها الداعم للاستقرار والسلام في محيطها الإقليمي.
ودعا نائب وزير الخارجية، شباب الجاليات المصرية بالخارج إلى إطلاق هاشتاج عالمي موحد عبر منصات التواصل الاجتماعي قبيل افتتاح المتحف، للمساهمة في تعزيز التفاعل الدولي مع هذا الحدث الثقافي والحضاري الفريد، وإيصال رسالته إلى مختلف دول العالم.
وأشار السفير نبيل حبشي إلى أن الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج، على تواصل مستمر مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج في إطار الاستعدادات الجارية لحفل الافتتاح، حيث وجّه الوزير بالتنسيق مع أبناء الجاليات المصرية من خلال تنظيم فعاليات تعريفية وترويجية تُبرز أهمية هذا المشروع الثقافي العملاق.
وذكر نائب وزير الخارجية للهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن المصريين بالخارج يشعرون بفخر واعتزاز بهذا المشروع الوطني، الذي يجسد مكانة مصر التاريخية ويبرز امتداد حضارتها العريقة باعتبارها مهداً لأقدم الحضارات الإنسانية، لافتا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل رسالة حضارية للعالم تؤكد التزام مصر بحماية تراثها الإنساني وإتاحته للأجيال القادمة.
اترك تعليق