قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الخميس إنه أمر البنتاجون ببدء اختبار الأسلحة النووية "على قدم المساواة" مع روسيا والصين، في محاولة واضحة لعرض القوة العسكرية للولايات المتحدة جاء ذلك قبل اجتماع تجاري حساس مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وأعلن ترامب عبر منصة تروث سوشيال عن تغيير في سياسة الولايات المتحدة النووية التي استمرت لعقود، مما قد يكون له عواقب بعيدة المدى على العلاقات مع خصوم الولايات المتحدة، رغم أن منشوره تضمن القليل جدًا من التفاصيل حول ما ستشمله هذه الاختبارات ولم يشر لذلك مع نظيره الصينى .
- ونشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تقريرا حول تفاصيل الأختبار وأشار التقرير أن آخر اختبار لسلاح نووي في الولايات المتحدة كان في عام 1992، قبل أن يفرض الرئيس جورج دبليو. بوش توقفًا مؤقتًا عن مثل هذه التدريبات في ختام الحرب الباردة
وكتب ترامب أن العملية ستبدأ فورًا وجاء ذلك ردًا على برامج الاختبارات في الدول الأخرى.
الكرملين يستنكر تصريحات ترامب
وأعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن صدمته من تصريحات ترامب، مشيرًا إلى الحظر العالمي على الاختبارات النووية.
وقال: "ذكر الرئيس ترامب أن دولًا أخرى تُجري اختبارات على الأسلحة النووية على ما يُزعم، لكننا لم نكن على علم بأن أي شخص قد أجرى اختبارات حتى الآن
وتابعت الصحيفة ..أن الرئيس الأمريكى نشر تغريدة عن استئناف اختبار الأسلحة النووية بينما كان مروحيته، مارين ون، في الجو في طريقه للقاء الرئيس الصينى شى جين في قاعدة جيمهاي الجوية.
-ولم يرد مسؤولو البيت الأبيض على طلبات التعليق حول ما قد يتضمنه اختبار الأسلحة النووية الأمريكية.
ترامب لم يناقش الرئيس الصينى عن البرنامج النووى
- وقال ترامب للصحفيين بعد لقائه مع شي إن
أن التفاصيل ستكون قادمة وسيتم الإعلان عنها ..لدينا مواقع اختبار.
ولم يُشر إلى أنه تحدث مع الرئيس الصينى عن البرنامج النووي المتنامي للصين خلال اجتماع وصفه بأنه "مدهش" والذي قال إنه أسفر عن اتفاق تجاري لمدة عام وسط الحرب التعريفية المستمرة منذ عدة أشهر مع الصين، وعندما سُئل، لم يشرح ترامب سبب نشره للإعلان في ذلك الوقت.
اترك تعليق