ندّد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، بالاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف بلدة بليدا في جنوب لبنان، واصفًا إياه بـ"الاعتداء الصارخ على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها".
وقال سلام في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن "التوغّل الإسرائيلي في بلدة بليدا واستهداف موظف في البلدية أثناء تأدية واجبه، هو انتهاك واضح لسيادة لبنان". وتقدّم بأحرّ التعازي إلى عائلة الشهيد إبراهيم سلامة، الذي "اغتيل أثناء قيامه بواجبه"، على حدّ تعبيره.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية تضامنه الكامل مع أهالي الجنوب والقرى الحدودية، الذين "يدفعون يوميًا ثمن تمسّكهم بأرضهم وحقّهم في العيش بأمانٍ وكرامةٍ تحت سيادة الدولة اللبنانية".
وأضاف أن الحكومة تواصل الضغط مع الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية، لضمان وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكرّرة.
وأكد أن استهداف موظفٍ بلديٍّ بشكلٍ مباشر يُعدّ تطوّرًا لافتًا في طبيعة العمليات الإسرائيلية، ويفتح الباب لمزيدٍ من الانتقادات الدولية حول خرق إسرائيل للسيادة.
جديرٌ بالذكر أنه في 27 نوفمبر الماضي دخل اتفاقٌ لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان حيّز التنفيذ، وقضى بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية جنوبيّ لبنان خلال 60 يومًا، عقب ذلك وافقت حكومة بيروت على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي، إلا أن جيش الاحتلال بقي في خمس نقاط وما زال يواصل خروقاته التي تجاوزت 4500 خرق، وفقًا لبيانٍ للجيش اللبناني قبل أيام.
اترك تعليق