يتميّز الخردل برائحته العطرية ونكهته اللاذعة الفريدة، ما يجعله أحد أهم التوابل في المطبخ. ولا تتوقف مزاياه عند مذاقه المميّز فحسب، بل تمتد لتشمل مجموعة من الفوائد الصحية التي تجعله عنصرًا غذائيًا ذا قيمة عالية.
ينتمي نبات الخردل إلى عائلة الخضروات الصليبية التي تضم أيضا البروكلي والملفوف. وتُستخدم بذوره بعد طحنها وخلطها مع مكونات مثل الخل والملح والليمون لتحضير صلصة الخردل الشهيرة، كما تُستخدم أوراقه في إعداد العديد من الأطباق حول العالم.
يحتوي الخردل على مادة الكابسيسين التي تعزز تدفق الدم، وتزيد من معدل حرق السعرات الحرارية، مما يساعد على التحكم في الوزن.
الخردل غني بمضادات الأكسدة وفيتامينات A وC وE، كما يحتوي على السيلينيوم، وهو عنصر معروف بخصائصه المضادة للالتهابات ودوره في تقوية جهاز المناعة.
يساعد الخردل على تحفيز إفراز عصارة المعدة وتحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من الانتفاخ والغازات.
تحتوي بذور الخردل على مركبات الغلوكوسينولات، وهي مواد فعالة في مكافحة الخلايا السرطانية، خصوصًا في الجهاز الهضمي.
تُستخدم كمادات الخردل لتقليل الالتهابات، كما أن زيوته العطرية تمتلك تأثيرًا مدفئًا يخفف من آلام الروماتيزم والتهاب المفاصل.
يحتوي الخردل على أحماض أوميغا-3 التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار، إلى جانب المغنيسيوم والبوتاسيوم اللذين يدعمان صحة القلب والدورة الدموية.
وفي المجمل، الخردل ليس مجرد تابل يضفي نكهة مميزة على الأطعمة، بل دواء طبيعي يُنصح بوجوده في كل مطبخ. ومع ذلك، يجب استخدامه باعتدال ومراعاة موانع الاستعمال، خصوصًا لمن يعانون من الحساسية أو أمراض المعدة.
اترك تعليق