حين يشتد الضيق وتتعالى أصوات الظلم والافتراء، يفتح الله لعباده بابًا من نور، يواسي به القلوب ويهديها إلى دواءٍ ربانيٍّ شافٍ.
كشف المولى عز وجل دواءَ ضيقِ الصدر في التوجيه الرباني لنبيه ﷺ في قوله تعالى:
﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ﴾ [الحجر: 97].
فكانت الروشتة الإلهية بثلاثة أدوية فعالة من الصانع الخالق:
_ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ
_ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
_ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر: 98-99].
فالتسبيح والسجود ودوام العبادة تُذهب ضيق الصدر، إذ وصف الله الداء والدواء معًا في آياته.
وقال رسول الله ﷺ:
"وما أوحي إلي أن أجمع المال وأكون من التاجرين، ولكن أوحي إلي أن سبح بحمد ربك وكن من الساجدين، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين."
اترك تعليق