رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الذهب مقابل الشهادات البنكية.. أيهما أفضل في 2025؟
في ظل التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم وتذبذب أسعار الدولار والعوائد البنكية، يبرز تساؤل رئيسي لدى المصريين: هل الاستثمار في الذهب ما زال هو الخيار الأفضل، أم أن الشهادات البنكية ذات العائد المرتفع أصبحت أكثر أمانًا وجدوى؟
الذهب.. ملاذ آمن
يُعتبر الذهب عبر التاريخ ملاذًا آمنًا وقت الأزمات، خاصة في فترات التضخم وضعف العملة المحلية.
وخلال عام 2025، شهد الذهب العالمي تقلبات ملحوظة، حيث لامست الأونصة مستوى 4200 دولار، قبل أن تستقر عند نحو 4114 دولارًا بنهاية الأسبوع الماضي، ما يعكس حالة من التذبذب لكنها في الاتجاه الصاعد على المدى الطويل.
أما في السوق المحلي، فبلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5530 جنيهًا في تعاملات اليوم، وهو ما جعل كثيرًا من المستثمرين الأفراد يتجهون إليه كأداة لحماية مدخراتهم من تآكل قيمتها.
مميزات الاستثمار في الذهب:
يحتفظ بقيمته على المدى الطويل.
يمكن تسييله بسهولة في أي وقت.
يتأثر مباشرة بسعر الدولار العالمي، مما يجعله أداة تحوط ضد انخفاض الجنيه.
عيوبه:
لا يدر عائدًا دوريًا مثل الشهادات.
يتعرض لتقلبات في الأسعار على المدى القصير.
الشهادات البنكية.. استثمار مضمون
من جهة أخرى، ما زالت البنوك المصرية تقدم شهادات ادخار بعوائد مرتفعة تصل في بعض الحالات إلى نحو 30% سنويًا، ما يجعلها خيارًا جاذبًا لأصحاب الدخل الثابت أو من يفضلون الأمان المالي.
مميزات الشهادات البنكية:
عائد مضمون وثابت.
خالية من مخاطر تقلب الأسعار.
مناسبة للادخار طويل الأجل.
عيوبها:
العائد لا يتناسب دائمًا مع معدلات التضخم المرتفعة.
صعوبة تسييلها قبل المدة المحددة دون خسائر.
أيهما أفضل في 2025؟
الاختيار بين الذهب والشهادات البنكية يعتمد على طبيعة المستثمر وأهدافه:
من يسعى إلى الأمان والعائد الثابت يفضل الشهادات البنكية.
من يريد التحوط ضد التضخم وضعف العملة فالأفضل له الذهب، خاصة في فترات ارتفاع الدولار.
أما الخيار الأكثر توازنًا فهو تنويع المدخرات بين الذهب والأدوات البنكية لتوزيع المخاطر وتحقيق الاستقرار المالي في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
اترك تعليق