هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

دور التعليم الموسيقي في دعم الأطفال المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه

يُعرف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) بأنه حالة عصبية سلوكية تؤثر على التركيز، الانتباه، والتحكم في السلوك لدى الأطفال. يواجه هؤلاء الأطفال صعوبات في التعلم، الانخراط الاجتماعي، وتنظيم النشاط اليومي. وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن الموسيقى يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تحسين سلوك الأطفال المصابين بـ ADHD، وتعزيز الانتباه والتركيز لديهم.


أولًا: تأثير الموسيقى على الأطفال المصابين بـ ADHD

- التركيز والانتباه

الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو المشاركة في الأنشطة الموسيقية يمكن أن يساعد الأطفال على تنظيم تركيزهم والانتباه لفترات أطول.

- الحد من السلوك المتهور وفرط الحركة

الموسيقى الإيقاعية تساعد على تهدئة النشاط الزائد وتقليل التصرفات المندفعة لدى الأطفال المصابين بالاضطراب.

- تعزيز المهارات الاجتماعية والتواصل

المشاركة في فرق موسيقية أو الأنشطة الجماعية الموسيقية تشجع الأطفال على التعاون والالتزام بالقواعد، مما يحسن التفاعل الاجتماعي.

- التقليل من التوتر والقلق

الموسيقى تساعد على تهدئة الجهاز العصبي، وتخفف من التوتر النفسي، مما ينعكس إيجابًا على سلوك الطفل وأدائه الدراسي.

- تحفيز الدماغ وتعزيز الذاكرة

التعلم الموسيقي يعزز مهارات الذاكرة، التمييز السمعي، والقدرة على معالجة المعلومات بشكل أفضل.

ثانيًا: طرق استخدام الموسيقى للأطفال المصابين بـ ADHD

- الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أثناء أداء الواجبات المنزلية.

- المشاركة في دروس تعليم آلة موسيقية مثل البيانو أو الطبل.

- الغناء أو العزف ضمن فرق موسيقية مدرسية أو جماعية.

- استخدام الموسيقى كأداة لتنظيم فترات الراحة والنشاط اليومي.

- دمج الموسيقى في برامج العلاج السلوكي والتربوي للأطفال.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق