تُعدّ الذاكرة من أهم القدرات العقلية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية، ومع التقدّم في العمر تبدأ بعض وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة، بالانخفاض تدريجيًا. إلا أن هذا التراجع ليس أمرًا حتميًا أو غير قابل للعلاج؛ إذ يمكن تنشيط الذاكرة وتحسين الأداء العقلي لدى كبار السن من خلال مجموعة من الأساليب النفسية، والاجتماعية، والغذائية، والبدنية.
الذاكرة هي القدرة على تخزين المعلومات واسترجاعها عند الحاجة. ومع التقدم في العمر، يتعرض الدماغ لتغيرات فسيولوجية تؤثر على كفاءته، مثل:
- انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
- تقلص حجم بعض المناطق المسؤولة عن الذاكرة (مثل الحُصين).
- قلة النشاط الذهني والاجتماعي.
- ضعف التغذية وقلة النوم أو اضطرابه.
- بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
- تأثير بعض الأدوية أو العوامل النفسية مثل القلق والاكتئاب.
- حلّ الكلمات المتقاطعة والألغاز.
- تعلم مهارات جديدة مثل العزف أو استخدام الحاسوب.
- القراءة المنتظمة ومناقشة الكتب مع الآخرين.
- ممارسة الألعاب الذهنية والتطبيقات الرقمية الخاصة بالذاكرة.
- ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي أو السباحة.
- تمارين التوازن واليوجا لتحسين الدورة الدموية ووصول الأكسجين إلى الدماغ.
- التمارين الهوائية (مثل المشي السريع) تساعد على نمو خلايا دماغية جديدة.
- تناول أطعمة غنية بالأوميجا-3 مثل الأسماك الدهنية.
- الإكثار من الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة.
- شرب كميات كافية من الماء وتجنب الإفراط في السكر والدهون المشبعة.
- تناول المكسرات والحبوب الكاملة لدعم وظائف الدماغ.
- التواصل المستمر مع العائلة والأصدقاء.
- المشاركة في الأنشطة الجماعية أو التطوعية.
- الانخراط في النوادي أو المراكز المجتمعية المخصصة لكبار السن.
- الحصول على 7–8 ساعات نوم ليلي كافٍ.
- ممارسة التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.
- تجنّب المنبهات قبل النوم مثل الكافيين أو الشاشات الساطعة.
- المتابعة الطبية الدورية للكشف عن الأمراض المزمنة.
- تنظيم أوقات اليوم والاعتماد على جداول أو ملاحظات لتذكّر المهام.
- المحافظة على التفاؤل والنشاط الذهني.
- تجنّب العزلة والركون إلى الخمول الذهني أو الجسدي.
اترك تعليق