كتب - حمدى ابراهيم أيام قليلة وينتهى عام 2012 الرياضى لكرة القدم على مصر بخيره وشره وبحلوه ومره ،حيث افظع كارثة سجلها التاريخ الرياضى فى العالم وارتبطت بشعب عانى الكثير من ويلات الحروب انها مجزرة بور سعيد ،والذى راح ضحيتها 72 شهيدا من جماهير الالتراس الاهلاوى بعد مباراة انتهت بين فريقى الاهلى والمصرى بفوز ابناء بورسعيد بثلاثة اهداف مقابل هدف بعد عرض مثير للمصرى وبدلا من احتفال الجماهير بفوز فريقها فوجئنا بنزولها ارض الملعب محاولة الاعتداء على اللاعبين ثم على الالتراس فى المدرجات ،وانتهت بمأساة لاينساها التاريخ الرياضى فى العالم وتم الغاء مسابقة الدورى العام._x000D_
_x000D_
وفى تصفيات افريقيا المؤهلة لكأس الامم التقى المنتخب المصرى منتخب وسط افريقيا الحديث وظن الكثير من الجماهير ان منتخبنا الحائز على البطولة 7 مرات سوف يعود الى المشاركة هذه المرة بعد الاقصاء من المشاركة فى البطولة الماضية ،والتى فازت بها زامبيا لاول مرة فى تارخها فى مستهل هذا العام ،ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن بسبب المجزرة والغاء مسابقة الدورى لم يستطع المنتخب بقيادة بوب برادلى تخطى عقبة افريقيا الوسطى وانهزم فى ستاد برج العرب بنتيجة ثلاثة مقابل هدفين وخرج صفر اليدين لثانى مرة على التوالى وحرم من الوصول الى النهائيات._x000D_
_x000D_
وفاجأ فريق النادى الاهلى جماهير مصر والالتراس بالفوز ببطولة الاندية الافريقية للابطال بعد تغلبه على الترجى التونسى فى عقر داره بهدفين مقابل هدف بعد ان ظن الجميع ان النادى الاهلى قد فقد البطولة فى القاهرة بعد تعادله بهدف مقابل هدف وحصل على البطولة لسابع مرة فى تاريخه وصعوده الى مونديال الاندية باليابان حيث فاز بالمركز الرابع بعد تقديمه عروض اوربية نالت إستحسان النقاد الرياضيين فى العالم ،واختير هدف ابوتريكة فى هيروشيما كأخسن هدف فى البطولة وعادل اللاعب نفسه رقم ميسى كأحسن لاعبين احرزا أهداف فى البطولة واختير هو واحمد فتحى فى منتخب العالم لهذه البطولة._x000D_
_x000D_
وكأن السماء التى حبست امطارها والارض التى منعت زرعها تأتى ثمارها فينافس أبوتريكة على افضل لاعب محلى فى قارة افريقيا فى المسابقة التى يشرف عليها الاتحاد الافريقى من كل عام ويفوز بالمركز الاول ويأتى فوز النادى الاهلى كأفضل نادى فى القارة واختيار المرحوم الكابتن محمود الجوهرى اسطورة المدربين على مستوى القارة وتختتم بفوز اللاعب محمد صلاح لاعب المقاولون العرب والمحترف فى نادى بازل السويسرى كأحسن موهبة صاعدة فى افريفيا بعد تألقه مع ناديه السويسرى والمنتخب الاولمبى فى نهائيات كأس العالم بالبرازيل حين فاز المنتخب خارج ارضه على منافسه الاول بالمجموعة فريق غينيا بثلاثة اهداف مقابل هدفين واخيرا اختار الاتحاد الدولى لكرة القدم هدف محمد صلاح الثالث فى مرمى غينيا كأحسن هدف فى التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العام هذا العام. _x000D_
اترك تعليق