رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- كيميا تجمع أحمد حاتم ومايان السيد فى فيلم "قصر الباشا"
- أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق.. الخميس 6-11-2025
- هاني أبو ريدة: التأهل للمونديال لم يكن سهلاً.. وصلاح نموذج للقيادة
- موعد انطلاق الجمعة البيضاء 2025.. ونصائح ذهبية للمستهلكين لتسوق آمن
- الجناح المصري يفوز بجائزة أفضل تصميم في بورصة لندن الدولية للسياحة
3 نصائح لتجنب الحموضة وارتجاع المريء
بدلًا من الاعتماد على الأقراص والمضادات، يكشف طبيب جهاز هضمي عن ثلاث خطوات يومية يمكن أن تُحدث فرقًا واضحًا في السيطرة على الحموضة بعد الوجبات. نصائح سهلة، لا تحتاج سوى دقائق، لكنها قد تُنقذك من حرقة المعدة المزعجة.
قد يشعر كثيرون بحرقة المعدة أو ارتجاع الحمض بعد تناول وجبة دسمة أو حارة، وغالبًا ما يلجأ البعض مباشرةً إلى مضادات الحموضة بحثًا عن راحة فورية. لكن وفقًا للدكتور جوزيف سلهب، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في فلوريدا، هناك طرق طبيعية يمكن أن تُخفف الأعراض وتمنع حدوثها من الأساس دون أدوية.
في مقطع مصوّر نشره على حسابه في "إنستجرام"، قدّم الدكتور سلهب ثلاث نصائح عملية يمكن لأي شخص تطبيقها بعد تناول الطعام لتقليل حرقة المعدة وارتجاع المريء، مؤكدًا أن هذه الطرق مدعومة بتفسيرات فسيولوجية بسيطة وفعّالة.
1. مضغ العلكة بعد الوجبات
يقول الدكتور سلهب إن مضغ العلكة يُحفّز إنتاج اللعاب، وهو ما يُشكّل حاجزًا طبيعيًا يحمي جدار المريء من الحمض الزائد. كما أن عملية المضغ تساعد المعدة على تفريغ محتوياتها بسرعة أكبر، مما يُقلل من احتمال ارتجاع الحمض والطعام إلى الأعلى.
2. ممارسة التنفس الحجابي
ينصح الطبيب بتجربة التنفس الحجابي أو البطني بعد الوجبات، إذ يُساعد هذا النمط من التنفس على تقوية عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين المعدة والمريء. ويشرح قائلًا: "عندما تتنفس بعمق عبر الأنف، يجب أن يتحرك البطن أكثر من الصدر، وهذا يُفعّل الحجاب الحاجز ويُغلق المسار أمام ارتجاع الحمض".
يمكن تكرار التمرين من ثلاث إلى خمس مرات بعد الأكل في وضع الجلوس المريح مع التنفس ببطء وهدوء.
3. المشي بعد الأكل
يوصي الدكتور سلهب بالمشي الخفيف بعد الوجبات، حيث يُساعد الحركة البسيطة للجسم على تسريع عملية الهضم وتقليل تجمع الحمض داخل المعدة. وأشار إلى أن الدراسات ربطت بين المشي المنتظم بعد الأكل وانخفاض خطر ارتجاع الحمض، خصوصًا لدى من يعانون من مشكلات هضمية متكررة.
ويؤكد الطبيب أن هذه الممارسات الثلاث لا تُعتبر بديلًا للعلاج الدوائي عند الضرورة، لكنها وسيلة آمنة وطبيعية لتخفيف الأعراض اليومية وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي.
في النهاية، يذكّر الدكتور سلهب بأن الوقاية تبدأ من السلوكيات البسيطة، وأن الالتزام بالعادات الصحية بعد تناول الطعام يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في راحة المعدة وجودة الحياة.
اترك تعليق