تشهد الدائرة الانتخابية الأولى بمدينة الإسماعيلية، التي تتنافس على مقعدين برلمانيين، أشرس معاركها الانتخابية في هذه الدورة، خاصة بعد غياب "المشاهير" التقليديين، لتدخل المعركة مرحلة جديدة عنوانها المنافسة الشرسة والوجوه المتنوعة. حيث يتبارى مزيج من "المرشحين الجدد" الذين يخوضون تجربتهم الأولى، إلى جانب "شخصيات مخضرمة" تملك خبرة واسعة في إدارة المعارك الانتخابية والحشد الجماهيري، ويترقب الشارع الإسماعيلي الهادئ نتائج هذا الصراع الذي لن يحسمه إلا صناديق الاقتراع.
تبدو المنافسة في هذه الدائرة ذات طبيعة خاصة؛ ففي الوقت الذي يتنافس فيه مرشحون يمثلون عمق المدينة وأبناءها، يبرز بقوة وجود مرشح قرر نقل مركزه الانتخابي وثقله "القبلي والعصبي" من دائرة القنطرة غرب إلى مدينة الإسماعيلية، هذا التحول أثار جدلاً واسعاً ، ووضع المرشحين من "أبناء المدينة" أمام تحدٍ حقيقي: هل ستكون الغلبة لـ "عصبية المدينة" أم لـ "الثقل المنقول"؟
وتضم قائمة المرشحين الأبرز موسى خالد موسى مبارك ومحمد الشحات إبراهيم شيحة وحسين عبدربه محمد طلب عبدربه ونظير عبد النعيم لطفي محمد ومحمد عبد الرحيم خلف عبد العال و سيد أنس عبد السلام عبد الجواد وسليمان عبد حسن عيد الفرماني و محمد سليمان سيد يوسف و منار خالد محمود أحمد الجندي ومحمد محمد حفني محمد الصافي.
و فؤاد عبد العزيز على معروف و مها رياض محمد عطا الله عجلان وصلاح الدين حسن محمود حسن الصايغ وكرم عبد الحليم محمد محمود ومحمد السيد هاشم على و أحمد محمد عمران أبو زيد و عبد الجواد محمد أحمد حجاج و إسلام يحيى محمد فهمي حسن.
يتفق المراقبون على أن فرص الحسم من الجولة الأولى تبدو ضعيفة للغاية، ومن المرجح جداً أن تفرض الدائرة جولة "إعادة ساخنة" بين أربعة مرشحين على المقعدين، وهو ما سيمنح العملية الانتخابية نوعاً من الشفافية والنزاهة، ويجعل الكلمة الأخيرة للشارع الذي سيُجبر على اختيار ممثليه بوضوح.
اترك تعليق