هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العقيدة قبل العَدد دروس مؤتة ملحمة الصدق والإيمان فى جمادى الاولى

يُعدُّ شهرُ جُمادى الأولى خامس شهور السنة الهجرية شاهدًا على عِزّة المسلمين ومثابرتهم وبسالتهم، وعلى قوة إيمان الرعيل الأول وصدقهم مع الله في البذل والتضحية بالنفس والمال، وما في الإسلام من لطف ورحمة وعدل.


ففي الثامن من جُمادى الأولى وقعت غزوة مؤتة ردًّا على استفزازات الروم ومحاولاتهم المتكررة لنهب تجارة المسلمين، وقتل رسول رسولِ الله ﷺ، ومضايقة كل مسلم وقع تحت أيديهم.

ورغم عدم تكافؤ القوى والعتاد، تراجع جيشُ الروم الذي احتشد بمائتي ألف مقاتل، مائة ألف من الروم ومثلهم من قبائل الموالين لهم، أمام ثلاثة آلاف مقاتل مسلم تولَّى قيادتهم زيدُ بن حارثة، ثم جعفر بن أبي طالب، ثم عبد الله بن رواحة رضي الله عنهم، وبعد استشهاد  الثلاثة اجتمع المسلمون على خالد بن الوليد رضي الله عنه، الذي غيّر مسار المعركة بخُططه وبسالته، حتى اختلت الموازين لصالح المسلمين.

قال النبي ﷺ فيما أُخبر به من الوحي عن تلك الواقعة:

"أخذ الراية زيد فأُصيب، ثم أخذها جعفر فأُصيب، ثم أخذ ابن رواحة فأُصيب – وعيناه تذرفان – حتى أخذ الراية سيفٌ من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم"رواه البخاري.

وكانت من وصاياه ﷺ قبل المعركة:

"اغزوا باسم الله، وفي سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تمثّلوا، ولا تقتلوا وليدًا، ولا أصحاب الصوامع"رواه أحمد.

فاللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين، وارفع رايتهم، وانصر ذلتهم،

اللهم لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشرّ ليس إليك.. اللهم إنا نسألك خير شهر جُمادى الاولى ونعوذ بك من كل شر فيه يارب العالمين

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق