شهدت مديرية الصحة بالفيوم، اليوم الثلاثاء فاعليات إليوم العلمى الثامن لقسم الانف والاذن والحنجرة بمستشفى الفيوم العام، والذى دارت محاضراته حول التهاب الأذن الخارجى بشقيه البسيط والخبيث، كما ناقش عملية الشق الحنجرى لإنقاذ حياة مرضى الاختناقات بسبب انسداد المجرى الهوائي
حضر مناقشات ومحاضرات اللقاء العلمى، الدكتورة نيفين شعبان وكيل وزارة الصحة والسكان بالفيوم، والدكتور محمد عبد الله مدير مستشفى الفيوم العام، وحاضر خلال اللقاء عدد كبير من الاطباء الكبار، وقال الدكتور ميشيل عطا استشارى الانف والاذن والحنجرة ورئيس القسم بمستشفى الفيوم العام، ان اللقاء العلمى الثامن استهدف تبادل الخبرات بين شباب الاطباء وشيوخ التخصص، ودارت المحاضرات حول محورين الاولى عن التهاب الاذن الخارجي وتأثيره علي مرضي السكر وكبار السن، موضحا ان هذا المرض الأكثر تأثيرا علي حياة المريض، ويوجد منه نوعين الاول التهاب الإذن البسيط و الثانى حبيث و كان محور المحاضرات لأنه يؤدي إلي تأكل عظام الجمجمة، وقد يؤدي إلي الوفاه.
حاضر الدكتور جون وهبة مدرس الأنف والاذن والحنجرة لجامعة الفيوم، فى هذا المحال و قال إن التهاب الاذن الخبيث يصيب مرضي السكر ويحتاج الي فترة علاج طويلة ومتابعة دقيقة ومكلفة، ويحتاج إلى فترة علاج طويلة، واحيانا تصل مضاعفاته إلي الوفاة بنسبة تصل إلى 5%، أو يترك إعاقة الي 20 % من المرضي، ويصيب مرضي السكر وكبار السن بسبب ضعف المناعة، وهناك طرق حديثه لعلاجه، منها الأكسجين المضغوط، و يتشابه هذا المرض الاذن الخبيث مع امراض الفطر الاسود، وأضاف،
أن المحور الثانية محاضرة دار حول الشق الحنجري، وهو من العمليات الهامة لإنقاذ حياة المريض الذي يعاني من حالات اختناق أو انسداد في مجري الهواء، والمرض يحتاج الي تشخيص سريع لإنقاذ حياة المريض، والقي المحاضرة الدكتور سعيد استاذ بكلية الطب بجامعة الفيوم.
فيما اوضح الدكتور سيد حنفي مدير إدارة الطب العلاجي بمديرية الصحة بالفيوم، أن اليوم الثامن للانف والاذن والحنجرة استهدف نقل خبرات الي قطاع كبير من شباب الأطباء، وعرض الجديد في تشخيص الأمراض العامة التى تصيب الاذن الخارجية و المرضى من كبار السن ومرضي السكر، لافتا إلي أن اليوم العلمي الثامن للانف والاذن والحنجرة هو احد سلسلة اللقاءات العلمية لقسم للانف والاذن والحنجرة و نقل أحدث طرق التشخيص و العلاج لأكثر الامراض تأثيرا علي حياة المريض
اترك تعليق