وكالات
أفاد البيت الأبيض بأن نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، توجه إلى إسرائيل لمتابعة الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن اتفاق غزة التاريخي، وذلك في إطار المساعي المستمرة لدعم مراحل تنفيذ الاتفاق.
ووفقًا لما أوردته "القناة 12" الإسرائيلية، فإن مهمة نائب الرئيس الأمريكي تتضمن مراقبة الأوضاع في قطاع غزة باستخدام كاميرا مثبتة على طائرة مسيّرة، دون دخوله إلى القطاع ميدانيًا، بسبب اعتبارات أمنية تتعلق بسلامته.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن جيه دي فانس غادر إلى إسرائيل لمتابعة الخطوات العملية الخاصة باتفاق غزة التاريخي، والاطلاع على سير الترتيبات الخاصة بالمرحلة التالية من الاتفاق الذي ترعاه إدارة ترامب.
وفي هذا السياق، عقد المبعوث الأمريكي لـ الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاريد كوشنر، اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تم خلالها مناقشة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وبحث الإجراءات المقبلة ضمن خطة ترامب.
ونقلت القناة "12 الإسرائيلية" عن مصادر قولها إن ويتكوف وكوشنر أكدا لنتنياهو ضرورة تجنب أي تصرف من شأنه تهديد اتفاق غزة، معتبرين أن تعريض وقف إطلاق النار للخطر يعد أمرًا غير مقبول على الإطلاق.
كما شدد ويتكوف وكوشنر خلال اللقاء على أهمية العمل المكثف للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تتولى واشنطن رعايته بشكل مباشر.
وفي تطور مرتبط بالملف ذاته، ذكرت القناة "15 الإسرائيلية" أن الآلية الدولية التي تشرف عليها الولايات المتحدة لمتابعة تنفيذ المرحلة التالية من اتفاق غزة بدأت مهامها رسميًا، وتهدف هذه الآلية إلى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لتنفيذ المراحل المقبلة ضمن خطة ترامب.
ويأتي هذا النشاط الدبلوماسي في إطار تحركات تقودها واشنطن لضمان استمرار الهدوء في غزة، وتسهيل الانتقال المنظم إلى المراحل اللاحقة من الاتفاق التاريخي.
اترك تعليق