اتهمت مفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس الصين باستخدام اقتصادها كسلاح ضد التجارة العالمية.
وقالت كالاس عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "إن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بكين بخصوص سلاسل التوريد العالمية تشكل تهديدا مباشرا للتجارة العالمية والقاعدة الصناعية للاتحاد الأوروبي".
وأضافت: "تُظهر إجراءات الصين الحاجة إلى تعميق التعاون مع شركائنا، وهذا أمر واضح تماما للجميع".
ويشار إلى أن وزارة التجارة الصينية أعلنت في 9 أكتوبر الجاري أنها ستفرض رقابة على الصادرات على مجموعة من السلع المتعلقة بالمعادن الأرضية النادرة المتوسطة والثقيلة، وبطاريات الليثيوم، ومواد الأنود من الجرافيت الاصطناعي، ومعدات تعدين ومعالجة المعادن النادرة، والمواد الخام والمواد الفائقة القوة اعتبارا من 8 نوفمبر القادم.
وفي المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 10 أكتوبر أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من جمهورية الصين الشعبية اعتبارا من 1 نوفمبر أو قبل ذلك، متجاوزة المستوى الذي تدفعه الصين حاليا، مبررا ذلك بـ"الموقف العدواني" للصين في مجال التجارة.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت أن الولايات المتحدة قد تنتظر وتؤجل فرض رسوم جمركية جديدة بغية إتاحة الفرصة لقادة البلدين للقاء ومناقشة القضايا التجارية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض كيفن هاسيت أن الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يحافظان على علاقات قوية، على الرغم من تفاقم الوضع المتعلق بمعادن الأرض النادرة.
اترك تعليق