هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

تفاصيل ندوةالإسماعيلية:"الأمن المائي المصري..حياة وتنمية واستقرار

وزيرالري يستعرض"الجيل الثاني" لإدارة الموارد المائية

شهدت محافظة الإسماعيلية فعاليات ندوة هامة بعنوان "جهود الوزارة في تحقيق الأمن المائي المصري"، والتي شارك فيها الأستاذ الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري الندوة، التي أقيمت تحت رعاية اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، حضرها أيضاً الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والأستاذ الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، ولفيف من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.


ملف المياه.. ركيزة أساسية للأمن القومي

أكد اللواء أكرم جلال أن الندوة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز الأمن المائي كأحد أهم ركائز الأمن القومي.

شدد المحافظ على أن "المياه ليست مجرد مورد طبيعي، وإنما هي حياة وتنمية واستقرار"، مشيراً إلى أن المحافظة كان لها نصيب كبير من المشروعات المائية الكبرى، مثل تطهير وتأهيل الترع وتنفيذ مشروع محطة المحسمة لمعالجة مياه الصرف الزراعي لدعم قطاع الزراعة.

اختتم المحافظ كلمته بتقديم الشكر للدكتور هاني سويلم على جهوده المتواصلة.

[ سويلم يطلق "صَحّح مفاهيمك" ويكشف استراتيجية الوزارة]

من جانبه، استعرض الدكتور هاني سويلم رؤية الوزارة المتكاملة لمواجهة التحديات المائية، مؤكداً على أهمية تصحيح بعض المفاهيم حول ترشيد استهلاك المياه، وأن الحفاظ على المياه مسؤولية دينية ووطنية ومجتمعية. وأشار الوزير إلى أن حملة "مبادرة صحح مفاهيمك" تهدف لنشر الوعي بأن ترشيد الاستهلاك، حتى بخطوات صغيرة، "يصنع فارقاً كبيراً في الحفاظ على حاضرنا ومستقبل أجيالنا".

"الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0": 9 محاور للتحول المائي

قدم الدكتور سويلم عرضاً تقديمياً مفصلاً عن محاور "الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0"، التي تمثل الاستراتيجية الحديثة لإدارة الموارد المائية، وتشمل:

التوسع في المعالجة والتحلية: التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي عبر مشروعات ضخمة (كالدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة)، والتوجه نحو التحلية كحل مستقبلي للإنتاج الكثيف للغذاء.

الإدارة الذكية والتحول الرقمي: الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة ومركز التنبؤ بالأمطار، واستخدام صور الأقمار الصناعية والدرون لتحديد التركيب المحصولي ومراقبة المنشآت والتعديات. بالإضافة إلى رقمنة البيانات وإنشاء قواعد بيانات وتطبيقات رقمية لخدمة المزارعين، مثل تطبيق مناوبات الري.

تأهيل المنشآت والحماية: تأهيل المنشآت المائية والترع باستخدام مواد صديقة للبيئة، وتنفيذ مشروعات كبرى لحماية الشواطئ المصرية والتكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى تنفيذ 1648 منشأ للحماية من أخطار السيول في مختلف المحافظات.

 الحوكمة وضبط النيل: تطبيق مبادئ الحوكمة عبر تعزيز مشاركة المزارعين في الإدارة، والتحول الرقمي في التراخيص لمكافحة الفساد.

كما تتخذ الوزارة إجراءات صارمة لضبط النيل وإزالة التعديات على مجرى النهر باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

 التوعية والعمل الخارجي: إطلاق حملة "على القد" لتوعية المواطنين بأهمية الترشيد، والعمل الخارجي لرفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي من خلال مبادرات ومؤتمرات دولية مثل مبادرة AWARe.

 تطوير الموارد البشرية: سد الفجوات الوظيفية وتدريب وبناء قدرات العاملين في مجالات مبتكرة، بما في ذلك الاستفادة من نبات ورد النيل.

اختتم الدكتور سويلم حديثه بالتأكيد على أن هذه الجهود المتكاملة تهدف إلى ضمان مستقبل آمن ومستدام للمياه في مصر، وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق