رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الأرصاد تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة وانخفاض درجات الحرارة
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن تأثر البلاد بموجة شديدة الحرارة تسيطر على مختلف المحافظات.
وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار الموجة الحارة حتى نهاية شهر يوليو 2025، مع ذروتها بين السبت والثلاثاء، وسط ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة ونسب الرطوبة، مما يستدعي اتباع إجراءات احترازية لتفادي المضاعفات الصحية.
وتعد الموجة الحارة الحالية من أقسى الموجات التي تضرب مصر هذا العام، خاصة مع وصول الحرارة إلى 46 درجة مئوية في بعض المناطق.
وأشارت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن الموجة الحارة الحالية ستستمر من يوم السبت 26 يوليو حتى الخميس 31 يوليو 2025، محذّرة من أن درجات الحرارة ستظل تسجل أعلى معدلاتها، خاصة على محافظات الصعيد.
ولفتت أن الطقس سيكون شديد الحرارة رطبًا نهارًا حار رطب خلال فترات الليل والصباح الباكر.
ونصحت الأرصاد المواطنين إلى ضرورة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا خلال فترة الظهيرة، مع أهمية الإكثار من شرب المياه والسوائل الباردة لتقليل تأثير الموجة الحارة.
وتسجل القاهرة الكبرى درجة حرارة عظمى تصل إلى 43 درجة مئوية.
تصل درجات الحرارة إلى 46 درجة مئوية في بعض مناطق جنوب الصعيد.
معدلات الرطوبة تسجل 95% في المناطق الساحلية و80–85% في القاهرة الكبرى والوجه البحري.
وهذه الأرقام تعني أن الإحساس بحرارة الطقس سيكون مضاعفًا، ما يزيد من حدة تأثير الموجة الحارة على صحة المواطنين.
من المتوقع أن تبلغ الموجة الحارة ذروتها خلال الفترة من السبت إلى الثلاثاء، حيث ستكون درجات الحرارة العظمى المتوقعة على النحو التالي:
القاهرة الكبرى: بين 40 و41 درجة مئوية
السواحل الشمالية: بين 34 و35 درجة مئوية
جنوب البلاد: تصل إلى 46 درجة مئوية في بعض المناطق
ويكون الطقس خلال هذه الفترة شديد الحرارة نهارًا ورطبًا على أغلب أنحاء الجمهورية، في حين يسود طقس مائل للحرارة رطبًا خلال الليل، ويزداد الإحساس بحرارة الطقس بسبب ارتفاع نسب الرطوبة وهدوء حركة الرياح.
وكشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن بداية التحسن ستكون اعتبارًا من يوم الأربعاء 30 يوليو 2025، حيث يُتوقع انخفاض درجات الحرارة العظمى بقيم تتراوح من 2 إلى 4 درجات مئوية.
استمرار ارتفاع الرطوبة، لا سيما خلال النهار.
شعور نسبي بتحسن الأحوال الجوية على مناطق شمال البلاد، بما في ذلك القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية.
ومع ذلك، فإن درجات الحرارة ستبقى أعلى من المعدلات الطبيعية، ما يعني أن الحذر يظل مطلوبًا حتى مع بداية التحسن التدريجي في الأجواء.
اترك تعليق