يشكّل التهاب الأنفية&Search=" target="_blank">الجيوب الأنفية واحدًا من أكثر الأمراض شيوعًا في مواسم تقلب الطقس، حيث يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من أعراضه التي تتراوح بين انسداد الأنف، الصداع المستمر، إفرازات مخاطية كثيفة، وضعف في حاسة الشم.
ويؤكد الأطباء أن التهاب الأنفية&Search=" target="_blank">الجيوب الأنفية قد يكون حادًا يستمر لأسابيع قليلة، أو مزمناً يتكرر على فترات طويلة، ويُعزى غالبًا إلى عدوى فيروسية أو بكتيرية، أو نتيجة للحساسية المزمنة.
وفي هذا السياق، أوضح د. أحمد حجازي، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة، أن "أهم ما يجب على المرضى فعله هو التشخيص المبكر، حيث إن إهمال الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهابات العين أو الدماغ في الحالات النادرة".
وأضاف أن العلاج يعتمد على الراحة، شرب كميات كافية من السوائل، استخدام بخاخات الأنف الملحية، وفي بعض الحالات قد يصف الطبيب مضادات حيوية أو كورتيزون موضعي.
وينصح الخبراء بضرورة الوقاية من خلال:
تجنب التدخين والأماكن المليئة بالأتربة.
ترطيب الجو في المنازل خاصة مع استخدام المكيفات.
علاج نزلات البرد والحساسية مبكرًا قبل أن تتطور إلى التهاب الجيوب.
ويظل الوعي الصحي والتدخل المبكر هما السلاح الأهم لتقليل انتشار المرض وحدّة أعراضه، خاصة مع دخول فصل الخريف وتزايد التقلبات الجوية.
اترك تعليق