رغم سلسلة النتائج السلبية التي يحققها مانشستر يونايتد هذا الموسم، إلا أن المدرب البرتغالي روبن أموريم لا يزال يحظى بثقة إدارة النادي، التي تواصل دعمه في هذه المرحلة الصعبة.
وكان يونايتد قد تلقى هزيمة قاسية على يد برينتفورد بنتيجة 1-3 في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز الرابع عشر، ما زاد من حدة الضغوط على الجهاز الفني بقيادة أموريم.
ورغم تداول تقارير إعلامية تشير إلى وجود قائمة بأسماء مدربين محتملين لخلافة أموريم، إلا أن صحيفة "مانشستر إيفننج نيوز" نقلت عن مصادر داخل النادي تأكيدها على أن المدرب البرتغالي لا يزال يحظى بثقة صانعي القرار، ولا توجد نية فورية لإقالته.
ويأتي هذا الموقف من الإدارة في ظل إيمانها بقدرة أموريم على تصحيح المسار، خاصة بعد الإنفاق الكبير الذي قام به النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث بلغت قيمة التعاقدات نحو 225.32 مليون جنيه إسترليني شملت أربعة لاعبين بارزين.
ويمتد عقد أموريم مع مانشستر يونايتد حتى عام 2027، وهو ما يعكس التزامًا طويل الأمد من جانب الإدارة، على الأقل حتى إشعار آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن إخفاقات الفريق لم تقتصر على الدوري فحسب، بل شملت أيضًا خروجًا مبكرًا من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على يد جريمسبي تاون، أحد أندية الدرجة الرابعة، في خسارة اعتبرها الكثيرون صادمة.
وبعد الفشل في التأهل إلى البطولات الأوروبية هذا الموسم، باتت كأس الاتحاد الإنجليزي الأمل الوحيد المتبقي للنادي لإنقاذ موسمه وتحقيق لقب محلي.
اترك تعليق