عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ اغْتَسَلَ ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ فَصَلَّى مَا قُدِّرَ لَهُ، ثُمَّ أَنْصَتَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى وَفَضْلُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ) رواه مسلم .
ويوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية آداب دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة منهآ ألا يتخطى المسلمُ رقابَ الناس، ويتجاوز صفوفهم، بل يصلي ركعتي تحية المسجد، ويجلس حيث انتهى به المقام، ويستمع الذكر، دون إيذاء لأحد أو مُزاحمة.
فقد جاءَ رجلٌ يتخطَّى رقابَ النَّاسِ يومَ الجمعةِ، وسيدنا النَّبيُّ ﷺ يخطبُ، فقالَ لَهُ ﷺ: «اجلِسْ فقد آذيتَ». [أخرجه أبو داود]
اترك تعليق