رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
التدخين الإلكتروني.. حقيقة "الأمان" بين وهم الدعاية وخطر صحة الفم
شهدت السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا لاستخدام السجائر الإلكترونية، حيث يعتقد الكثيرون أنها بديل أقل ضررًا من السجائر التقليدية. لكن الأبحاث الطبية تكشف أن التدخين الإلكتروني ليس خاليًا من المخاطر، خصوصًا على صحة الفم والأسنان.
ووفق "سكاي نيوز" تشير دراسات متعددة إلى أن التدخين – سواء تقليديًا أو إلكترونيًا – يؤدي إلى مشكلات صحية بالفم، من بينها: رائحة الفم الكريهة، تغير لون الأسنان، فقدان حاسة التذوق، وزيادة احتمال الإصابة بأمراض اللثة وتساقط الأسنان. ويؤكد خبراء أن التدخين يضعف جهاز المناعة، ما يجعل اكتشاف أمراض اللثة وعلاجها أكثر صعوبة.
أضرار التدخين الإلكتروني على الفم والأسنان
جفاف الفم: عرض شائع بين مستخدمي السجائر الإلكترونية، ما يقلل من دور اللعاب في حماية الأسنان.
تسوس الأسنان: كشفت دراسة أمريكية أن مستخدمي التدخين الإلكتروني معرضون أكثر لخطر التسوس مقارنة بغير المدخنين.
أمراض اللثة: مراجعة علمية من جامعة نيوكاسل أوضحت أن مستوى أمراض اللثة لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية لا يقل سوءًا عن المدخنين.
ماذا عن السرطان؟
رغم اعتقاد البعض أن السجائر الإلكترونية آمنة من حيث المواد المسرطنة، إلا أن الخبراء يؤكدون أن المستخدمين لا يزالون يستنشقون مواد كيميائية قد تؤثر على أنسجة الرئة وترفع مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.
نصيحة الأطباء
قال البروفيسور كريس كويتي، كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا: "إذا كنت مدخنًا، فقد يكون التدخين الإلكتروني أقل ضررًا، لكن إذا لم تكن تدخن، فلا تبدأ باستخدامه أبدًا"، مشددًا على ضرورة ابتعاد الشباب عنه لتفادي مخاطره على المدى الطويل.
اترك تعليق