أشار اللواء محمد إبراهيم الدويري وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، إلى أنه عقب الجمود في تطبيق اتفاق القاهرة 2011، تم إصدار إعلانين لاستكمال تنفيذ بنوده، هما إعلان الدوحة عام 2012 وإعلان الشاطئ عام 2014.
وأوضح، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، ببرنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إعلان الدوحة ركز على تشكيل حكومة توافق وطني، بإلغاء دور اللجنة المشتركة التي كانت تدير الشؤون الفلسطينية، وتعيين الدكتور رامي الحمد الله، رئيس جامعة نابلس، رئيسًا لحكومة التوافق، لكن هذا المسار لم يحقق النجاح المرجو.
وأضاف أن إعلان الشاطئ، الذي سُمي نسبة إلى مخيم الشاطئ حيث كان يقيم إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس في ذلك الوقت، جاء بعد إقالة هنية من منصبه بقرار من الرئيس محمود عباس عقب انقلاب غزة.
وأكد الدويري أن هذين الإعلانين يُعتبران استكمالين لاتفاق القاهرة 2011 وليس اتفاقين منفصلين، غير أنهما لم يُنفذا على أرض الواقع بسبب غياب التوافق السياسي الحقيقي بين الأطراف الفلسطينية.
اترك تعليق