دعا الدكتور مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى النظر في الزواج الثاني باعتباره خيارًا مشروعًا أباحته الشريعة عند الضرورة، لحل بعض المشكلات الأسرية، خاصة في حال تعذّر تحسين العلاقة بين الزوج وزوجته الأولى، حفاظًا على استقرار الأسرة وسعادتها.
وفي المقابل، أكدت دار الإفتاء المصرية أن تعدد الزوجات ليس مقصودًا لذاته، مشيرة إلى أن الأصل في الشريعة الإسلامية هو الزواج بواحدة، وأن التعدد مشروط بالعدل، لقوله تعالى: ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾ [النساء: 3].
وأضافت الإفتاء أن الإسلام لم يأتِ بتعدد الزوجات وإنما حدَّ منه، إذ كان في الجاهلية بلا قيود أو عدد محدد، وجاء الشرع فوضع سقفًا بأربع زوجات مع شرط العدل، مؤكدة أنه لم يرد في القرآن أو السنة ما يوجب الزواج بأكثر من واحدة، وإنما أُبيح عند الحاجة لما قد يحققه من منافع.
اترك تعليق