تخطت الاستثمارات اليابانية في السعودية الـ 6.3 مليار دولار، موزعة على قطاعات مختلفة أبرزها التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، المعادن، والصناعات التحويلية، وفق ما ذكره طارق عبد الهادي القحطاني، رئيس مجلس الأعمال السعودي الياباني، بمناسبة مرور 70 عامًا على الشراكة بين البلدين.
أشار القحطاني إلى أن التوجه الاستثماري النوعي تُرجم أيضًا بحصول 18 شركة يابانية على تراخيص لإنشاء مقار إقليمية في الرياض، لافتًا إلى أن العلامات التجارية اليابانية في مجالات السيارات والإلكترونيات والروبوتات تحظى بثقة واسعة في السوق السعودية بفضل تميزها وابتكاراتها.
من جانبه، قال دايسوكي ياماموتو، قنصل اليابان في جدة، إنه من المتوقع أن يرتفع عدد الشركات اليابانية العاملة في السعودية، والبالغ حاليًا 110 شركات، خلال الفترة المقبلة مع توسع أنشطتها في مجالات متعددة مثل الطاقة، البتروكيماويات، المياه، التعدين، الترفيه وغيرها، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
بيّن القحطاني أن أبرز الشراكات الاستراتيجية تتركز في قطاعات حيوية مثل الطاقة النظيفة (الهيدروجين والأمونيا)، إضافة إلى دخول الشركات اليابانية في مجالات التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، المعادن، والصناعات التحويلية.
يُشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 36 مليار دولار سنويًا، مسجلًا نموًا بنسبة 37% منذ عام 2020 وحتى الآن.
اترك تعليق