هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"نبذ العنف بين طلاب المدارس".. ندوة توعوية بإعلام الفيوم

نظم  مجمع الفيوم&Search=" target="_blank"> اعلام الفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلي الهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع التربية والتعليم وجامعة الفيوم والأزهر الشريف، اليوم الاربعاء ندوة توعوية حول" العنف الطلابي واثاره المجتمعية " بمدرسة الزراعة، وقد شارك الحوار الدكتور ابراهيم خليل نائبا عن وكيل وزارة التربية والتعليم ،


و الدكتورة امال جمعة عميد كلية التربية سابقا ،و الدكتور سعيد قرني استاذ الثقافة و الدعوة الاسلامية بجامعة الأزهر، و بحضور محمد هاشم مدير مجمع الفيوم&Search=" target="_blank"> اعلام الفيوم،

و مروه ايهاب ابو صميدة مسئول الاعلام السكاني بمجمع الفيوم&Search=" target="_blank"> اعلام الفيوم، و جاءت الندوة ضمن محور بناء الانسان لاستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي  برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة و توجيهات و اشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع.

 اكدت مسئول الاعلام السكاني بمجمع الفيوم&Search=" target="_blank"> اعلام الفيوم في مستهل بداية الندوة حديثها بان اللقاء يهدف إلى رفع وعي الشباب بمشكلة العنف بأشكالها المختلفة ومخاطرة وضرورة التصدي له من خلال تعزيز ثقافة الحوار، وتقديم حلول عملية لمكافحته، وغرس مفاهيم التسامح والتصالح لبناء مجتمع آمن

بينما اشار  مدير مجمع الفيوم&Search=" target="_blank"> اعلام الفيوم، ان الدولة المصرية تسعى جاهدًة لبناء اجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل ولكن يظل العنف المدرسي ظاهرة مقلقة تزرع الخوف والألم في البيئة التعليمية مخلفًة وراءها ندوبًا  عميقة في نفوس الطلاب مؤكدا أن العنف سواء كان جسديا أو لفظيا أو نفسيا لايقتصر تأثيره على اللحظة الراهنة بل يمتد ليطال تحصيل الطالب الدراسي و يفتح الباب لسلسلة من المشكلات السلوكية التي تهدد مستقبله بل المجتمع بأكمله و طالب الجميع مواجهة العنف بكافة أشكاله وصوره لأنه خطر حقيقيًا و عنصرًا هدامًا.

كما اوضحت عميد كلية التربية سابقا مفهوم العنف ،صوره ،انواعه و اسبابه ،  و اشارت الى أبعاد العنف النفسية والاجتماعية، وسُبل بناء شخصية سوية قادرة على التعبير عن الرأي دون الانزلاق إلى سلوكيات عدوانية و شددت جمعة على عدم تقليد شخصيات غير سوية تصدر العنف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، سواء بتشجيع السلوك العدواني، أو تقليل التعاطف مع الضحايا، أو تطبيع العنف وتمجيده  وفقدان الحساسية تجاه العنف في الحياة الواقعية ، 

وفي السياق ذاته القى استاذ الثقافة و الدعوة الاسلامية بجامعة الأزهر، الضوء على الأضرار النفسية والجسدية التي يلحقها العنف بالأفراد والمجتمع، كما اوضح  كيفية نبذ الأديان السماوية العنف و ان الدين الاسلامي و المسيحي يدعوان الى السلام، التسامح و الرحمة، ودعى قرني الطلاب الى ضرورة قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه لما له من أثر في التزكية والتهذيب.

و اشار ابراهيم خليل الى طرق الوقاية و العلاج للتعامل مع هذه الظاهرة التي تكون من خلال المدرسة و الاسرة و المجتمع ، وذلك بضرورة  تفعيل دور الاخصائي الاجتماعي في الاستماع للطلاب ومساعدته على تجاوز المشكلات التي تواجههم ،تنظيم أنشطة لتفريغ الطاقة السلبية لدى الطلاب، بالاضافة الى توفير بيئة أسرية آمنة داعمة تعزز الحوار والتفاهم بين الأبناء والآباء مع  ضرورة مراقبة المحتوى الإعلامي الذي يتعرض له الأبناء.

وقد اوصت الندوة بضرورة تضافر الجهود و اقامة حملات توعية حول مخاطر العنف المدرسي ،تشجيع الإعلام على تقديم محتوى تربوي إيجابي ،دعم السياسات التي تضمن بيئة تعليمية آمنة .

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق