أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة إلي 65 ألفا و382 شهيدا، و166 ألفا و985 مصابا منذ السابع من شهر أكتوبر عام 2023.
أوضحت المصادر- حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن 38 شهيدا و190 إصابة وصلوا إلي مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
أشارت إلي أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتي اللحظة.
بلغ عدد من وصل إلي المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية من شهداء المساعدات 3 والإصابات 15، ليرتفع إجمالي شهداء منتظري المساعدات ممن وصلوا المستشفيات إلي 2526، وأكثر من 18 ألفا و511 إصابة.
توغل الجيش الإسرائيلي بشكل أعمق نحو المناطق الأكثر ازدحامًا بالسكان في مدينة غزة الثلاثاء، في وحشية منقطعة النظير لم تبالي سكان غزة رغم اعتراف القوي الغربية بالدولة الفلسطينية ما يعني أنه لا نهاية لأهوال الحرب والإبادة.
واصلت إسرائيل هجومها علي غزة بعد تجمع العشرات من قادة العالم في الأمم المتحدة لتبني دولة فلسطينية، وهو تحول دبلوماسي تاريخي بعد ما يقرب من عامين من الحرب الإبادية، وهو التوجه الذي يقلي مقاومة شرسة من إسرائيل وحليفتها الكبري الولايات المتحدة.
قال مسعفون إن أربعة أشخاص علي الأقل استشهدوا في غارة جوية إسرائيلية علي مبني سكني في مدينة غزة.
فجرت القوات الإسرائيلية مركبات في ضواحي صبرا وتل الهوي. بينما تقدمت الدبابات بقوة نحو الجانب الغربي من مدينة غزة.
قال المواطنون الفلسطينيون إن الانفجارات دمرت عشرات المنازل والطرق.
وقالت السلطات المحلية إن ثلاثة مستشفيات خرجت عن الخدمة بسبب الهجوم البري الإسرائيلي علي المدينة، مما زاد من إضعاف النظام الصحي وحرم السكان من الرعاية الطبية.
علي صعيد آخر، يركز ترامب بكلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة علي أمريكا أولا وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
فيما يستمر اجتماع زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة علي خلفية الحرب والانقسام والنقاش حول الدولة الفلسطينية.
ووفقًا لوثائق اطلعت عليها رويترز، تخطط إدارة ترامب للدعوة هذا الأسبوع إلي تضييق حاد في حق اللجوء، سعيًا لإلغاء إطار ما بعد الحرب العالمية الثانية المتعلق بالحماية الإنسانية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن موقف ترامب الأكثر تقييدًا سيشمل إلزام طالبي اللجوء بطلب الحماية في أول دولة يدخلونها، وليس دولة من اختيارهم.
ومن المتوقع أن يلتقي جوتيريش وترامب رسميًا لأول مرة منذ عودة ترامب إلي منصبه في يناير.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعي بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو إنجازى قد يرفع معنويات الفلسطينيين، لكن يبدو أنه لن يُحدث تغييرًا يُذكر علي أرض الواقع.
وقد صرّحت إسرائيل بأن مثل هذه الخطوات ستُقوّض آفاق التوصل إلي حليّ سلمييّ للصراع.
كان حل الدولتين هو حجر الأساس لعملية السلام التي دعمتها الولايات المتحدة والتي بدأت باتفاقيات أوسلو عام 1993.
ولم تُعقد أي مفاوضات من هذا القبيل بشأن حل الدولتين منذ عام 2014.
وأعلنت الحكومة الأكثر يمينية وتطرفًا في تاريخ إسرائيل أنه لن تكون هناك دولة فلسطينية وهي تواصل قتالها المزعوم في غزة.
وقد لاقت إسرائيل إدانة عالمية بسبب حرب الإبادة المرعبة التي تقوم بها في غزة حيث قتلت أكثر من 65 ألف فلسطيني وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وعلي الرغم من ذلك، بدأت إسرائيل هجومًا بريًا علي مدينة غزة مع وجود احتمالات ضئيلة لوقف إطلاق النار.
تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانتقادات العالمية لحملته العسكرية وعزلة إسرائيل المتزايدة، وقال إن الحرب لن تتوقف حتي القضاء علي حماس.
لكنه لم يُقدم خطة لإدارة مستقبل غزة، التي دُمرت، بعد انتهاء الحرب.
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقادة ومسؤولين من عدة دول ذات أغلبية مسلمة حول الوضع في غزة.
صرحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب سيعقد اجتماعًا متعدد الأطراف مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان.
وقال مصدر مطلع، أنه سيتم مناقشة أمر غزة فيما كشفت منصة أكسيوس الأمريكية إن ترامب سيقدم للمجموعة اقتراحًا للسلام والحكم بعد الحرب في غزة.
وذكرت أكسيوس أن واشنطن تريد من الدول العربية والإسلامية الموافقة علي إرسال قوات عسكرية إلي غزة لتمكين انسحاب إسرائيل وتأمين التمويل لبرامج الانتقال وإعادة الإعمار.
في فبراير، اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة علي غزة وتهجيرًا دائمًا للفلسطينيين من هناك، وقد وصف خبراء حقوق الإنسان والأمم المتحدة هذا الاقتراح بأنه "تطهير عرقي" وتهجير قسري غير قانوني بموجب القانون الدولي فيما وصف ترامب الخطة بأنها فكرة إعادة تنمية.
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي أن حل الدولتين "ليس مجرد خيار سياسي أو التزام أخلاقي" بل "ضرورة أمنية"، وجدد رفض مصر لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وكشف مدبولي أن القاهرة ستستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار، فور التوصل إلي وقف إطلاق النار في غزة، بهدف حشد الأموال لضمان عدم اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم.
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "إبادة جماعية كاملة" في غزة، وحمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية المباشرة عن عمليات القتل الجماعي.
قال أردوغان لقناة فوكس نيوز علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "لا أعتقد أنه يمكننا تفسير الأمر بطريقة أخري، هذه إبادة جماعية بكل معني الكلمة، وهذه الإبادة الجماعية سببها نتنياهو، نتنياهو، بلا رحمة، قتل للأسف عشرات الآلاف بهذه الإبادة الجماعية".
قال إن أكثر من 120 ألف شخص جُرحوا في غزة، وأن تركيا استقبلت عددًا كبيرًا من المصابين لتلقي العلاج، وأضاف: "نحن نعارض هذه الإبادة الجماعية رفضًا قاطعًا".
عند سؤاله عن حماس، رفض أردوغان فكرة أن المسؤولية تقع علي عاتق حركة المقاومة الفلسطينية وحدها، وشدد علي أن "هذه ليست جريمة من طرف واحد، أعتقد أنه من الخطأ اتهام حماس وحدها بهذا الأمر، وفي الوقت نفسه، كيف يمكننا تجاهل ما فعله نتنياهو؟".
انطلقت الاثنين قمة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث اعترفت فرنسا، من بين العديد من الدول الأخري، بالدولة الفلسطينية خلال الحدث، فيما وصفته بالدفع نحو السلام في ظل "حل الدولتين".
واعترفت ست دول بدولة فلسطين في القمة وهي أندورا، وبلجيكا، وفرنسا، ولوكسمبورج، ومالطا ،وموناكو.
أعلن ماكرون اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية، وهي خطوة طال انتظارها، دافع عنها باعتبارها تصب في مصلحة السلام رغم انتقادات إسرائيل والولايات المتحدة.
وصرح ماكرون في الجمعية العامة، وسط تصفيق حار من الوفد الفلسطيني: "تعترف فرنسا اليوم بدولة فلسطين"، مشيرًا إلي أنه بهذه الخطوة يدعم "السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
خلال ذلك صدق المجلس الوزاري الإسباني، الثلاثاء، علي قرارات عاجلة بشأن وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
أعلن وزير الاقتصاد الإسباني، كارلوس كويربو كاباليرو، منع استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية والأراضي المحتلة، مؤكدًا أن القرارات تتضمن أيضًا منع مرور الوقود المستخدم لأهداف عسكرية لإسرائيل من التراب الإسباني.
وأضاف كاباليرو: "سنكثف الضغط سياسيًا واقتصاديًا كي تحترم إسرائيل حقوق الإنسان والقانون الدولي وتحقيق السلام"، مشيرًا إلي أن "قرارات الحكومة تتضمن تعزيز الحظر الشامل لتصدير واستيراد الأسلحة من إسرائيل".
وأعلنت النيابة العامة الإسبانية، في وقت سابق، أن مدريد ستطلق تحقيقًا في "انتهاكات حقوق الإنسان في غزة"، بهدف التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي تسعي لإصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وأصدر المدعي العام الإسباني، ألفارو جارسيا أورتيز، مرسومًا يقضي بتشكيل فريق عمل للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان في القطاع، وفقًا لوسائل إعلام إسبانية.
ويشمل التحقيق جرائم محتملة مثل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، التي تستهدف الأشخاص والممتلكات المحمية في سياق النزاع المسلح.
اترك تعليق