يبدأ عمل الدكتور عبد العزيز قبل الدراسة بأسابيع، حيث يحرص على متابعة كل تفاصيل الاستعدادات داخل الكلية. يشرف على إعداد الجداول الدراسية والتأكد من توافقها مع متطلبات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، كما يهتم بمراجعة المقررات وتجهيز القاعات والمعامل بما يضمن بيئة تعليمية مناسبة. هذا إلى جانب دوره في متابعة إجراءات القيد والتسجيل وتذليل العقبات أمام الطلاب الجدد، حتى تكون بداية العام أكثر سلاسة وانسيابية
و بحكم تخصصه في علم النفس التربوي، يعطي الدكتور عبد العزيز اهتمامًا خاصًا بالجوانب النفسية للطلاب، فيعمل على توفير الدعم والإرشاد الأكاديمي والنفسي، ويؤكد على أهمية العدالة والشفافية في التقييم والامتحانات. كما يولي عناية كبيرة بالتواصل مع الطلاب، سواء من خلال اللقاءات المباشرة أو عبر قنوات الإرشاد، ليشعر كل طالب أن هناك من يستمع إليه ويدعمه.
كذلك يضع الدكتور عبد العزيز خططًا استباقية لمواجهة التحديات المحتملة، مثل كثافة الأعداد أو الحاجة لتطوير المناهج، بالإضافة إلى الاستعداد للطوارئ التي قد تؤثر على سير العملية التعليمية. ومن خلال اجتماعاته المستمرة مع رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس، يضمن التنسيق الكامل بين جميع الأطراف لتحقيق أفضل بداية للعام الدراسي.
إن وجود شخصية قيادية مثل الدكتور عبد العزيز سليم في موقع المسؤولية يمثل عنصر اطمئنان لجميع منسوبي الكلية، ويجسد نموذجًا يحتذى به في الجمع بين الانضباط الأكاديمي والدعم الإنساني للطلاب. وبجهوده، تنطلق كلية التربية كل عام بخطوات واثقة نحو تحقيق رسالتها التعليمية والتربوية.
اترك تعليق