تحل اليوم الذكرى اليوم الـ 53 على رحيل الفنانة أمال زايد ،اشهر أم فى الدراما والسينما المصرية ،والتى قدماً تظل خالدة فى ذاكرة تارخ الفن المصرى ، والتى ولدت يوم 27 سبتمبر 1910 ، ورحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 23 سبتمير 1972 عن عمر ناهز 62 عامًا.
ومن أروع مشاهد السينما المصرية، للراحلة يُثار "سي السيد" لخروج زوجته المنكسرة "أمينة" دون إذنه، فيسألها وهو يضرب الكف على الكف، إنتي خرجتي يا أمينة؟ لتجاوبه وهي ترتعب من الخوف: "السوراس صدمتني يا سي السيد".
"أنا غلطت ياسي السيد.. سيدنا الحسين دعاني قمت لبيت وانا راجعة المقدر حصل .."السوارس صدمتنى يا سى السيد "، هكذا قالت أمينة لزوجها سي السيد عندما زارت سيدنا الحسين".
والحقيقة أن مشوار آمال مع الفن استكملته ابنتها الفنانة "معالى زايد" وأصبحت نجمة مهمة في تاريخ السينما والدراما، وعوضت ما لم تستطع والدتها فعله خلال حياتها، واستفادت بالطبع من نشأتها مع والدتها حيث تربت وسط أسرة فنية، فكانت خالتها أيضًا الممثلة جمالات زايد مما أثقل موهبتها الفنية.
فى عام 1995 عادت مرة أخرى للحياة الفنية بفيلم "من أجل حبي" مع الفنان فريد الأطرش ، قدمت أشهر أدوارها على الإطلاق "أمينة" فى فيلم بين القصير وقصر الشوق، واللذان أخرجهما حسن الإمام، كما قدمت دورا مشابها فى فيلم "شىء من الخوف"
كانت آخر أعمالها فيلم "الحب الذى كان" ولكنها توفيت قبل عرضه عن عمر يناهز الثانية والستين.
اترك تعليق