أهال الاسلام التراب على العديد من التصرفات ومنها مواريث الجاهلية والتى كانت تحرم البنات من الميراث فقد إجتثها ووضع لها حدوداً شرعية توعد الله تعالى من يتعداعا بالعذاب الشديد
وفى هذا السياق مع تعدد حالات حرمانُ الاناث من الميراث والتى لا تزال عادة يسنها بعض الناس وخاصة فى القرى والنجوع حفاظاً على ارض الاجداد وأملاكهم فى يد العصب من الذكور أكدت دار الافتاء أن حرمانُ الإناث من الميراث بغير رضًا منهن مخالف لأحكام الميراث الشرعية الربانية وهو من أكل أموال الناس بالباطل، وهو من كبائر الذنوب التي تَوَعَّد عليها الله تعالى مرتكبها بشديد العذاب
وأستشهدت على ذلك بقوله تعالى فى سورة النساء -وقولُه الحقُّ-:
﴿تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ۞ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: 13-14]
وبقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ فَرَّ مِنْ مِيرَاثِ وَارِثِهِ، قَطَعَ اللهُ مِيرَاثَهُ مِنَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه ابن ماجه
اترك تعليق