رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
التغيرات المناخية.. تعيد تشكيل كوكب الأرض ..!!
ظهور جزيرة "جديدة.. بسبب ذوبان الجليد في آلاسكا..!!
كانت برو نوب "الجزيرة الكبيرة علي يمين البحيرة" في آلاسكا محاطة بالجليد تصوير ميخالا جاريسون. باستخدام بيانات لاندسات من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
أعلن مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا عن ظهور "جزيرة جديدة" في ألاسكا بعد تراجع كتلة جليديةوانفصالها عن جبل برو نوب في بحيرة ألسيك.
كشفت صور أقمار ناسا الصناعية عن ظهور جزيرة "جديدة" في وسط بحيرة جنوب شرق ألاسكا بعد أن فقدتكتلة جليدية ذائبة اتصالها بكتلة اليابسة.
الجبل الصخري. المعروف باسم برو نوب. هو جبل صغير كان محاطًا سابقًا بكتلةألسيك الجليدية في منتزه خليج جلاسير الوطني. ومع ذلك. تتراجع الكتلة الجليدية منذ عقود. منفصلة ببطء عن برو نوب. تاركة وراءها بحيرة مياه عذبة متنامية.
كشفت صورة حديثة التقطها قمر ناسا الصناعي. التقطها "لاندسات 9 في أغسطس. أن النهر الجليدي فقد الآن كل اتصال مع برو نوب. وفقاً لبيان صادر عن مرصد الأرض التابع لناسا. ويُقدم برو نوب مثالاً واضحاً للعيان علي مدي ترقق الأنهار الجليدية وتراجعها في جنوب شرق ألاسكا.
ذكرت ليندسي دورمان. الكاتبة العلمية بمرصد الأرض التابع لناسا: "علي طول السهل الساحلي لجنوب شرق ألاسكا. يحل الماء محل الجليد بسرعة. الكتل الجليدية في المنطقة تترقق وتتراجع. حيث تُشكل المياه الذائبة بحيرات عذبة أمامها. في إحدي هذه المساحات المائية المتنامية. ظهرت جزيرة جديدة". كان نهر ألسيك الجليدي ينقسم إلي قناتين ليدور حول برو نوب. البالغة مساحته 5 كيلومترات مربعة. في أوائل القرن العشرين. امتد النهر الجليدي عبر بحيرة ألسيك المكشوفة حاليًا وحتي بوابة نوب. علي بُعد 5 كيلومترات غرب برو نوب.
كان عالم الجليد الراحل أوستن بوست. الذي التقط صورًا جوية لألسيك عام 1960. وزميله عالم الجليد موري بيلتو. أستاذ العلوم البيئية بكلية نيكولز في ماساتشوستس. توقعا سابقًا أن نهر ألسيك الجليدي سينفصل عن برو نوب عام 2020. بناءً علي معدل تراجعه بين عامي 1960 و1990. لكن النهر الجليديظل ملتصقًا بجبله لفترة أطول بقليل مما كان متوقعًا.
وتشهد العديد من الأنهار الجليدية علي الأرض تراجعا مستمرًا مع ارتفاع درجة حرارة الكوكب نتيجةً لتغير المناخ. الذي يعيد تشكيل معالم كوكبنا. كان العام الماضي الأكثر حرارةً من حيث متوسط درجات الحرارة العالمية منذ بدء تسجيلها. بينما شهد عام 2025 سلسلةً من الأشهر التي حطمت الأرقام القياسية. وأخري قاربت ذلك.
اترك تعليق