رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
ألم التبول .. الأسباب والعلاج
ألم التبول من الأعراض المزعجة التي قد تصيب الرجال والنساء وحتى الأطفال، وغالبًا ما يكون مرتبطًا باضطرابات أو التهابات في المسالك البولية. هذا الألم لا يقتصر على شعور بالحرقة، بل قد يترافق مع أعراض أخرى تكشف عن مشكلات أعمق تحتاج إلى تدخل طبي.
ووفق تقرير لـ "سي إن إن" أبرز الأسباب المحتملة:
التهابات المثانة: قد تصيب البالغين والأطفال على حد سواء.
التهاب القناة البولية: تهيج أو تورم في الأنبوب الذي ينقل البول للخارج.
الأمراض المنقولة جنسيًا: مثل السيلان والكلاميديا.
التهابات المهبل: سواء الناتجة عن عدوى الخميرة، أو الهربس التناسلي، أو التغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث (التهاب المهبل الضموري).
المؤثرات الخارجية: مثل العطور، حمامات الفقاعات، وبعض المستحضرات التي قد تهيّج أنسجة المهبل.
أمراض أخرى: مثل التهاب البروستاتا، التهاب المثانة الخلالي، أو التهابات المثانة الناتجة عن العلاج الإشعاعي.
الأعراض المصاحبة:
تغير في لون ورائحة البول، وقد يكون عكرًا أو مدمى.
حرارة خفيفة أو شعور عام بالإرهاق.
رغبة ملحة ومتكررة في التبول حتى بعد إفراغ المثانة.
ضغط أو تقلصات أسفل البطن أو الظهر.
في حال وصول العدوى إلى الكليتين: قد تظهر أعراض أشد مثل قشعريرة، تعرق ليلي، غثيان، قيء، ارتفاع الحرارة، وألم في الخاصرة أو الفخذ.
طرق العلاج
يعتمد العلاج على تحديد مكان وشدة الالتهاب:
في معظم الحالات، يصف الطبيب مضادات حيوية لمنع انتشار العدوى.
شرب كميات كبيرة من الماء يساعد على طرد البكتيريا وتخفيف الأعراض.
النساء اللاتي يعانين من التهابات متكررة قد يُنصحن بجرعة وقائية من المضاد الحيوي بعد العلاقة الزوجية أو بشكل يومي.
الحالات الشديدة مثل التهابات الكلى قد تتطلب دخول المستشفى، خاصة إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري، أو حصوات الكلى، أو ضعف المناعة.
اترك تعليق