تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة تحية كاريوكا والتي ولدت في عام 1919 ، ورحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم سبتمبر عام 1999 عن عمر يناهز ال84 عامًا وظلت حتى الأيام الأخيرة في عمرها متمسكة بالفن حيث بدأ مشوارها الفني عام 1935 وتوقفت عن العمل قبل رحيلها بعدة أشهر.
الرئيس السادات
قامت الفنانةتحية كاريوكا بمساعدة الرئيس الراحل أنور السادات في الهروب من الإنجليز، وحينما انتصرت مصر في حرب أكتوبر 1973، بدأت مرحلة جديدة وقدّمت أفلاما تُشير لمساوئ عصر جمال عبد الناصر.
ففي عام 1975 أنتجت تحية فيلما للفنانة الشابة حينها ماجدة الخطيب، بعنوان زائر الفجر، وفي العام التالي قدمت فيلم الكرنك أمام سعاد حسني ونور الشريف وفريد شوقي، لـ المخرج علي بدرخان.
تحية كاريوكا وجائزة عيد الفن
وعقب ذلك قرر الرئيس السادات منحها جائزة في عيد الفن هي والفنان فريد شوقي، وحين صعدت تحية إلى منصة التكريم، صافحها الرئيس وأثنى عليها وعلى تاريخها الوطني المشرف، ومشوارها النضالي والفني.
ثم راح يذكرها بما قامت به معه قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية قائلًا: فاكرة يا تحية لما خبتيني عند أخواتك في الإسماعيلية لما كنت هربان من السجن؟ .. أنت لسه فاكر يا ريس؟.. طبعًا دي أيام هايكتبها التاريخ عمري ما هانساها، مش عايزة حاجة؟ فيه حد مزعلك؟ لكِ أي طلب؟ اطلبي أي حاجة؟.
اترك تعليق