أكدت دار الإفتاء المصرية أن الزوج الذي يعاني من سوء خُلق زوجته، عليه أن يسعى أولًا في إصلاحها قبل اتخاذ قرار الانفصال، إعذارًا إلى الله تعالى، وقيامًا بحق النصيحة وحق الزوجية، وحتى لا يندم على ضياع فرصة الإصلاح.
وأوضحت الدار أن على الزوج أن يتلطف في النصح ويقدمه برفق، فهو راعٍ في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، وهذه المسؤولية تحتاج إلى رجولة وصبر ومعاناة، مع الاستعانة بالدعاء وصلاة الحاجة وكثرة الذكر والاستغفار.
كما أشارت إلى أهمية الاستعانة بمن تُقبل نصيحته عند الزوجة، فإن ظهر منها استجابة وتقدُّم فليحمد الله على التوفيق، وليكفِّر عن يمينه بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أما إذا استحالت العشرة بينهما، فعليه أن يستخير الله في أمر الطلاق ويُسرِّحها سراحًا جميلًا.
اترك تعليق