أوضح الفقهاء أن المسلم إذا توضأ ثم شك في الحدث، فلا يلزمه إعادة الوضوء، وذلك وفقًا لمذهب جمهور العلماء الذين أكدوا أن اليقين لا يزول بالشك؛ فمن تيقن الطهارة وشك في الحدث، يبقى على يقينه.
الكلام أثناء الوضوء وتنشيف الأعضاء
وأشار العلماء إلى أن الكلام أثناء الوضوء مباح، لكن الأولى بالمسلم أن يستحضر نية امتثال أمر الله تعالى أثناء وضوئه. كما يُباح للمتوضئ الاستعانة بغيره في الوضوء، وكذلك تنشيف الأعضاء بعده من بلل الماء.
وبيّنوا أن الراجح أن خروج الدم من البدن – أي من غير السبيلين – لا ينقض الوضوء، وإنما ينتقض الوضوء بالدم الخارج من السبيلين (القبل أو الدبر). إلا أن الدم يُعد نجسًا في قول جماهير العلماء، فيجب إزالته قبل الصلاة. فإن خرج أثناء الصلاة وكان قليلاً يُمسح ويُكمل الصلاة، وإن كان كثيرًا وجب قطع الصلاة وغسله.
فضائل الوضوء
1- الوضوء من الطهارة، والطهارة شطر الإيمان.
2- الوضوء مكفر للذنوب.
3- يرفع درجات العبد.
4- علامة أهل الإيمان يوم القيامة.
5- من أسباب دخول الجنة والتحلي بحُليّها.
اترك تعليق