هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أعضاء مجلس النواب والشيوخ..

الرئيس فضح جرائم الاحتلال ومخططاته لقتل القضية الفلسطينية

كشف ألاعيب إسرائيل العدوانية وانتهاكها لكافة القوانين الدولية

تأكيد علي الدور المصري الرائد في حماية الحقوق العربية والإسلامية

أكد أعضاء مجلس النواب والشيوخ أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة العربية الاسلامية الطارئة بالدوحة جاءت لتفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته لقتل القضية الفلسطينية وكشفت ألاعيب اسرائيل العدوانية وانتهاكها لكافة القوانين الدولية


مجدي عبدالرحمن

وقال وكيل مجلس النواب المستشار احمد سعد الدين ان مشاركة الرئيس السيسي في هذه القمة التي استحوذت علي اهتمامات شعوب العالم تأكيدا علي الدور المصري الرائد في حمايتها للحقوق العربية والاسلامية والوقوف الي جانب قطر الشقيقه في رفض العدوان عليها وانتهاك استقلاليتها من جانب اسرائيل المعتدية علي حقوق الشعب الفلسطيني

ولاشك ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي امام القمة العربية الاسلامية المشتركة جاءت باسم الشعب المصري باكمله الذي انتفض غضبا من هذا العدوان السافر علي مقدرات دولة عربية شقيقة وانتهاك حرماتها تحت اي مسمي ولعلها رسالة ايضا موجهة الي شعوب العالم اجمع برفض هذه الاعمال الهمجية الاسرائيلية التي تعمل من اجل اجهاض القضية الفلسطينية موضحا ان اسرائيل فقدت مصداقيتها امام العالم وكشفت عن حقيقة ممارستها العدوانية في المنطقة ولعلها رسالة تحذير الي اسرائيل من اي محاولة للعدوان علي اي دولة عربية تعلم جيدا أنه اعتداء يرفضه العالم اجمع ولكنها مازالت تصر علي عدوانتها وانتهاك حقوق الشعوب ونحن نرفض هذه السياسات التي كشف عن وجه اسرائيل الحقيقي والتي فقدت مصداقيتها امام العالم اجمع

وقال ابو النجا المحرزي عضو الشيوخ ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي امام قادة الدول العربية والاسلامية جاءت معبرة عن شعوب تلك الدولة وكاشفة لجرائم اسرائيل العدوانية امام العالم وفاضحة لمؤامراتها ومخططاتها لقتل القضية الفلسطينية
واوضح المحرزي ان كلمة السيسي جاءت لتؤكد من جديد رفضنا لمحاولات اسرائيل فرض التهجير القسري علي شعبنا الفلسطيني في غزة وتصفية القضية الفلسطينية.

واكدت سولاف درويش ان الرئيس السيسي جاءت كلماته حاسمة وقاطعه اما العدوان الاسرائيلي لم يسع الا الي الخراب والدمار وليكشف الاعيب اسرائيل العدوانية امام العالم اجمع وفضح ممارساتها

وقالت انه علي العالم اجمع ان يعلم حقيقة اسرائيل العدوانية وان يرفض هذه الاساليبة البربرية وان يرفض تصفية القصية الفلسطينية.
وقال احمد اباظة رئيس لجنة الشئون العربية ان الرئيس عبد الفتاح السيسي كشف الحقائق كاملة فمصر بقياد السيسي تتحدث بلسان واحد بلسان 120 مليون مصري ومدافعا عن قضايا الامة العربية والاسلامية وكاشفا للواقع الخطير لممارسات اسرائيل الهمجية البربرية ومعلنا ما سبق وان اكد عليه من رفض تهجير الشعب الفلسطيني وقتل القضية الفلسطينية وممارسة البلطجه في المنطقة ولاشك ان كلمات الرئيس السيسي كانت كاشفه للاوضاع امام العالم كله ليعرف الجميع كم من الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.

واكد سليمان وهدان ان  الرئيس السيسي جاء الي ارض الدوحه  للدفاع عن كافة اراضي الدول العربية والاسلامية ومحذرا من انتهاك حرمات الدول تحت مزاعم واهية تكشف حقيقة اسرائيل العدوانية والاعتداء علي اراضي دولة عربية في احدي هجماتها البربرية التي اعتادت ان تقوم بها علي مدي تاريخ اسرائيل المزعومه وعلي الدول المؤيدة لها ان تعود الي صوابها وان تقف الي جانب الحق والعدل
واوضحت الفت المزلاوي ان كلمات الرئس السيسي جاءت لتنقل رسائل تاييد للشقيقة قطر والوقوف الي جانبها في درء العدوان الهمجي الاسرائيلي عليها بدعوي مواجهة حركة حماس

واكدت المزلاوي ان كلمة الرئيس السيسي هي انعكاس لموقف مصر الثابت والمبدئي واعلان ان مصر ترفض سياسات العدوان والهجمات العدوانية علي دولة شقيقة لها كامل سيادتها علي اراضيها وليكشف ان ماحدث من جانب اسرائيل ماهو الا سلسلة من حلقاتها العدوانية التي تسعي من خلالها الي تحويد الانظار عن مخططاتها بقتل وتصفية القضية الفلسطينيه ولقد كان الرئيس السيسي في كلمة واضحا معبرا عن جمع الشعب المصري بل وشعوب الدول العربية والاسلامية الرافضة لتلك الاعتداءات والسياسات.
وقال عادل عامر ان مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الدوحه جاءت تأكيدًا علي تضامن مصر الكامل مع دولة قطر الشقيقة. حكومةً وشعبًا. وتجسيدًا لموقفها الثابت في الوقوف إلي جانب الأشقاء في مواجهة هذا العدوان. الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وقال ان الرئيس السيسي حرص في كلمته علي التاكيد علي ثوابت السياسة المصرية في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
واعلن ان الرئيس السيسي كان حريصا علي رفض مصر جملة وتفصيلا محاولات اسرائيل واد القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع علي المنطقة وهو ماتحلم به اسرائيل احلام اليقظة
وقالت رحاب الغول ان مشاركة الرئيس السيسي في قمة الدوحة كلمته التي تعد منهاجا للعمل العربي والاسلامي في المرحلة القادمه تاكيد لمواقف موحدة إزاء الاعتداء علي قطر وغزة. إضافة إلي الآليات العملية التي جري الاتفاق عليها لدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا. والتشديد علي وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق.

واكد امين مسعود ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي امام قادة الدول العربية والاسلامية حملت إدانة قاطعة للهجوم الإسرائيلي "الجبان وغير الشرعي"  علي الدوحة.. مشيراً إلي أن كلمة السيسي جاءت لتؤكد علي التضامن المطلق مع دولة قطر. واعتبار الهجوم عليها عدوانا علي جميع الدول العربية والإسلامية.
واضاف ان هذا الهجوم علي موقع محايد للوساطة اعتداء علي الجهود الدبلوماسية لاستعادة السلام. وتتحمل إسرائيل كامل تبعاته. 
واشار الي ان كلمة السيسي جاءت لتؤكد الوقوف العربي والاسلامي  صفا واحدا إلي جانب قطر في كل ما تتخذه من خطوات وتدابير للرد علي هذا العدوان الغادر.
واشاد النائب بالموقف "الحضاري والحكيم" لدولة قطر في تعاملها مع هذا العدوان. والتزامها بأحكام القانون الدولي.

ورحب النائب بـ"إعلان نيويورك" الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتأكيد علي أن المسجد الأقصي المبارك/الحرم القدسي الشريف. هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط. ودعم الوصاية الهاشمية عليه 
واشار الي دعم جهود الدول الوسيطة "قطر. مصر. والولايات المتحدة" من أجل وقف العدوان علي قطاع غزة.

واكد تيسير مطر ان مشاركة الرئيس السيسي في قمة الدوحة الاستثنائية هي تجسيد لروح التعاون بين الاشقاء مشيدا بكلمته وحرص سيادته علي التاكيد علي تضامن مصر الكامل مع قطر واستعدادها التام لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لصون سيادتها والحفاظ علي سلامة أراضيها. والتعبير عن الموقف المصري الرافض للاعتداء الإسرائيلي الغاشم والثابت تجاه القضايا العربية.
واشار الي ما اكده سيادته من ضرورة مواصلة المساعي للتوصل إلي الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق. والرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
كما برز إدانة مصر واستنكارها لهذا الانتهاك السافر للسيادة القطرية. ومؤكداً تضامن مصر الكامل مع قطر واستعدادها التام لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لصون سيادتها والحفاظ علي سلامة أراضيها.

كلمة الرئيس رسمت طريقاً للسلام والوحدة العربية

  رؤساء الأحزاب:  

عكست حجم التحديات بالمنطقة.. ورفض أي انتهاكات تمس سيادة الدول
وحدة الصف العربي ضرورة وجودية ولم تعد خياراً

ثمنت الأحزاب والقوي السياسية كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية الطار التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة لبحث الهجوم الاسرائيلي علي دولة قطر الشقيقة مشيرين إلي أن الكلمة رسمت طريقا للسلام والوحدة العربية الإسلامية ضد تجاوزات اسرائيل المنفلتة في المنطقة 
وأكدت الاحزاب -  أن الكلمة جاءت قوية وحاسمة. وعكست حجم التحديات التي تواجه المنطقة. خاصة بعد الاعتداء الإسرائيلي الغادر علي دولة قطر الشقيقة مشيرا إلي أن الكلمة جسدت بوضوح الموقف المصري الثابت والداعم لوحدة الصف العربي والإسلامي. ورفض أي انتهاكات تمس سيادة الدول أو تهدد أمنها. وهو ما ينسجم مع الدور التاريخي الذي تقوم به مصر في حماية استقرار المنطقة والدفاع عن القضايا العربية.
وقال الدكتور أيمن محسب. عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب. أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. عبرت بجلاء عن ضمير الأمة العربية والإسلامية. وقدمت رؤية واضحة للتعامل مع التحديات الراهنة وفي مقدمتها التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وأضاف الرئيس السيسي حرص علي توجيه رسائل قوية للمجتمع الدولي بضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية واحترام قواعد القانون الدولي. ورفض استهداف المدنيين أو المساس بسيادة الدول. مشددا علي أن هذه الممارسات تمثل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الدوليين. مشددا علي أهمية تأكيد الرئيس علي مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر الصراع في الشرق الأوسط وحلها بشكل جذري وعادل من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية خطوة مهمة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأشار إلي أن كلمة تضمنت دعوة عملية إلي توحيد الصف العربي والإسلامي في مواجهة المخاطر. والعمل علي تنسيق المواقف والجهود بما يضمن حماية الأمن القومي العربي والإسلامي. والتصدي لأي محاولات لجر المنطقة إلي الفوضي أو الصراعات الطائفية. داعيا إلي ضرورة التحرك العاجل لإغاثة المتضررين وإدخال المساعدات الإنسانية. في رسالة إنسانية مهمة تعكس الدور المصري المحوري في دعم الشعوب الشقيقة وقت الأزمات.
 أعلن حزب الجبهة الوطنية أن الرئيس عبر  في كلمته عن صوت مصر العريق وموقفها الثابت تجاه قضايا الأمة. مؤكدا أن سيادة الدول العربية والإسلامية خط أحمر. وأن الاعتداءات الإسرائيلية السافرة لن تقابل إلا بمزيد من التكاتف العربي والإسلامي والتمسك بالحقوق المشروعة لشعوبنا. وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمن الحزب ببالغ الاعتزاز ما حمله خطاب الرئيس من رسائل قوية وصريحة. فإنه يكرر التأكيد علي ما يلي:
التضامن الكامل مع دولة قطر الشقيقة قيادة وشعبا في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي الآثم الذي شكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا مباشرا للأمن القومي العربي والإسلامي.
الإشادة بموقف مصر القيادي الذي أعاد التذكير بأن أمن المنطقة لن يتحقق بسياسات القوة والهيمنة. وإنما عبر الالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول.
رفض الحزب لكل محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة. أو تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. أو النيل من حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف.
الدعوة إلي وحدة الصف العربي والإسلامي. وإنشاء آلية تنسيقية عربية ? إسلامية كما طرح الرئيس. تكون قادرة علي مواجهة التحديات الكبري الأمنية والسياسية والاقتصادية. وصيانة مصالح شعوبنا.
مساندة مبادرة مصر الداعية إلي الاعتراف الدولي الفوري بدولة فلسطين. باعتباره السبيل الوحيد للحفاظ علي حل الدولتين وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
إن حزب الجبهة الوطنية يؤكد أن كلمة الرئيس السيسي في الدوحة لم تكن مجرد خطاب عابر. بل كانت خارطة طريق واضحة لإعادة بناء الموقف العربي والإسلامي علي أسس من القوة والكرامة والالتزام بالمبادئ. في مواجهة غطرسة إسرائيل وعدوانها المتكرر.

أشاد المهندس يوسف رشدان. القيادي بحزب حماة الوطن ووكيل اللجنة العليا للاستثمار. بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في قطر. مؤكدًا أنها كشفت الوجه القبيح لسياسات إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
وقال رشدان: "كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة وحاسمة. حيث كشف عن تجاوز إسرائيل للخطوط الحمراء. مؤكداً علي ضرورة وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الإقليمية. هذه التصريحات تؤكد أن مصر تقف بثبات خلف مصالحها الوطنية والإقليمية. وأن الدفاع عن حقوق الأمة ومصالحها هو واجب كل مواطن ومسؤول."

وأضاف رشدان: "ما أثار القلق في هذه المرحلة هو صمت المجتمع الدولي إزاء هذه التجاوزات الخطيرة. ما يضع المزيد من المسئولية علي الدول العربية والإسلامية للقيام بدورها الفعّال في حماية الأمن القومي ومصالح شعوب المنطقة. تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات يزيد من خطورة الوضع ويجعل من تكاتف الصف العربي ضرورة ملحة."
وأكد رشدان علي أهمية التعاون بين الدول العربية والإسلامية: "الوحدة والتعاون هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الإقليمية وأي تجاوزات تهدد الأمن والسلام في المنطقة. تصريحات الرئيس السيسي تمثل دعوة صريحة لتوحيد الجهود والعمل المشترك للحفاظ علي حقوق الأمة العربية والإسلامية وتعزيز الأمن الإقليمي."

وشدد القيادي بحزب حماة الوطن علي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ستظل راسخة في الدفاع عن مصالحها الوطنية والإقليمية. وأن الكلمة التي ألقاها أمام القمة العربية والإسلامية ترسل رسالة قوية إلي الجميع بأن الأمن القومي العربي فوق كل اعتبار. وأن تجاوز الخطوط الحمراء لن يمر دون مساءلة.

أكد حزب الجيل الديمقراطي والائتلاف الوطني الحر  أن وحدة الصف العربي والإسلامي لم تعد خيارًا بل ضرورة وجودية. وأن تفعيل القرارات وتحويلها إلي سياسات عملية هو ما سيمنحها القوة والفاعلية. لا سيما في مجالات دعم فلسطين. ورفض التطبيع المجاني. والتصدي للإرهاب. وتعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي بين الدول الأعضاء. ومثّل حضور الرئيس السيسي إضافة نوعية للقمة. إذ أعاد التذكير بالدور المصري التاريخي كركيزة أساسية في معادلة الاستقرار الإقليمي. وكمركز ثقل لا غني عنه في القضايا المصيرية للأمة. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقال ناجي الشهابي. رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر. إن هذه القمة تمثل لحظة فارقة في التاريخ العربي والإسلامي الحديث. لأنها جمعت الكلمة في وقت يسعي فيه الأعداء لتفريق الصفوف. وأضاف أن مشاركة الرئيس السيسي عكست ثقل مصر الاستراتيجي. ورسخت دورها كحائط الصد الأول في مواجهة المخاطر. مؤكداً أن ما تحتاجه المرحلة القادمة هو إرادة سياسية جماعية تترجم توصيات القمة إلي إجراءات عملية علي الأرض. وشدد علي أن حزب الجيل والائتلاف الوطني الحر يعتبران نجاح هذه القمة بداية لمسار جديد يضع الأمة علي طريق استعادة قوتها ووحدتها. وأن التاريخ لن يرحم من يتقاعس عن حماية فلسطين والأمن القومي العربي والإسلامي.

قال أحمد الشناوي القيادي بحزب مستقبل وطن أن كلمة الرئيس السيسي لم تقتصر علي مجرد الإدانة التقليدية. بل قدمت موقفًا واضحًا وحاسمًا لمصر. وأكدت علي دعم وحدة الصف العربي والإسلامي ورفض أي انتهاكات تمس سيادة الدول. مشيرًا إلي أن الكلمة جسدت قوة مصر الدبلوماسية والقيادية في مواجهة الانفلات الإسرائيلي الذي يهدد استقرار المنطقة.

  دبلوماسيون:  

العمل الجماعي.. السبيل لإيقاف التمادي الإسرائيلي

وحدة العرب سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.. يروع أي محاولة للعدوان

القمة فرصة لإعادة الاعتبار لدور المنظمات العربية والإسلامية في الدفاع عن قضايا الأمة

عمرو كمال

جاءت قمة الدوحة لترسل العالم بأسره بياناً ختامياً خرج عن اطار الشجب والرفض والاستنكار الي ضرورة محاسبة إسرائيل كدولة مارقة خرجت عن ميثاق مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل القوانين والتشريعات التي تدعو الي احترام أمن واستقرار الدول وما خالفته دولة الاحتلال باعتدائها علي الدوحة ومن قبل غزة ويبدو أنها مستمرة في عربدتها في المنطقة العربية لذا جاءت القمة لتضع النقاط علي الحروف أمام دول العالم. 
"المساء" استطلعت آراء الخبراء والسياسيين حول أبرز ما جاء في قمة الدوحة:
يقول النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن إن الرئيس السيسي سطر واحدة من أعظم الرسائل السياسية للعالم برفضه التام الاعتداء علي قطر وأن الأمة العربية والإسلامية يد واحدة وأن العالم بأسره يجب أن يساند ويدعم حق الدول العربية والإسلامية في مواجهة كيان مغتصب معتدي يمارس البلطجة والغطرسة السياسية ضد الشعوب العربية بدءا بالشعب الفلسطيني وما يحدث في غزة وكذلك ما حدث في الدوحة لكونه أمر خطيرا يقود مساعي السلام ويوضح للجميع أن إسرائيل كيان يمثل خطر علي العالم كله وليس علي الشرق الأوسط أو العالم العربي وهو ما يهدد استمرار اتفاقيات السلام 
وشدد علي أن القمة الدوحة جاءت بالكثير المواقف بالتأكيد علي أهمية حماية الأمن القومي العربي بأسره. فضلا عن الدفاع عن فلسطين كقضية مركزية في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن تبني القمة استراتيجية لوحدة العمل العربي سياسيا واقتصاديا وإعلاميا وعسكريا بات أمرا مهما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة. مؤكدا أن توحيد هذه العناصر من شأنه تحقيق الردع المطلوب في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل. والذي تصاعد بشكل كبير بالاعتداء الغاشم الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر استهداف دولة قطر مؤخرا. مشيرا إلي أن مصر تثبت أنها قاطرة العالم العربي والإسلامي في القيام بدورها في كميات أمن واستقرار المنطقة لكونها الدولة الأكبر في الإقليم.
يقول د. اكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة: جاء البيان الختامي يحمل في طياته مواقف وتوجهات عربية وإسلامية بالوقوف مع دولة قطر في خندق واحد والتأكيد علي أن أي اعتداء علي أي دولة عربية هو عدوان علي العرب بأسرهم وأن كل الإجراءات متاحة للرد علي العدوان الإسرائيلي علي الدوحة وذلك لحماية والدفاع عن سيادتها في مواجهة التهديدات الإسرائيلية. مشيرا إلي أن انعقاد قمة عربية وإسلامية طارئة في الدوحة يؤكد علي مساندة العالمين العربي والإسلامي لتحركات دولة قطر في المحافل الدولية والإقليمية رفضا للعدوان الإسرائيلي مؤكدا أن حدود الدولة العربية ليست فقط عند حدودها بل لحدوداخر دولة عربية فوجود وحدة عربية موحدة أمر أصبح ضروري ليكون يد واحدة في مواجهة أي هجوم أو اعتداء علي أي دولة عربية أمر لا يمر مرور الكرام. 
وأري أن إتخاذ مواقف قوية لمساندة دولة قطر ومواجهة التهديدات الإسرائيلية للدول الخليجية والعربية. فضلا عن الوقوف بقوة إلي جانب حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. واتخاذ قرارات مقاطعة شاملة لإسرائيل حتي توقف عدوانها علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
قال د.طارق فهمي استاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة إن قمة الدوحة تعقد في ظرف بالغ الدقة فقد وجدت العالم العربي علي موقفا عربيا موحدا يتجاوز بيانات الشجب التقليدية لتصل إلي خطوات عملية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل والذي امتد ليشمل الاعتداء علي دولة قطر الشقيقة.. مشيرا الي أن  قمة الدوحة ليست فقط الدفاع عن فلسطين كقضية مركزية. بل أيضا لحماية الأمن القومي العربي بأسره. حيث إن استمرار العدوان بلا ردع سيؤدي إلي فوضي أكبر ويمنح غطاء لسياسات التطهير العرقي وتفكيك الهويات الوطنية وهو ما أكدته  كلمات الرؤساء والمشاركين وكانت عبارات تذهب لم هو ابعد من الشجب والرفض والاستنكار وهي كلمات تؤكد اننا امام موقف عربي موحد نحتاجه.. فالاعتداء علي الدوحة حلقة جديدة من الممارسات العدوانية الإسرائيلية والعدوان علي قطر يمثل تصعيدا خطيرا وتهديدا للسلم والأمن الإقليميين.
وأشار فهمي الي أن القمة أكدت أن الإعتداء علي قطر يستهدف الأمن العربي والإسلامي وهو ما جاء في البيان الختامي كذلك تحميل المجتمع الدولي مسئوليته بأن استمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي يهدأ من العالم وليس المنطقة العربية والشرق الأوسط موضحا أن القمة ينبغي أن تعيد الاعتبار للمبادرة العربية للسلام. ولكن في إطار جديد يواكب التحولات الإقليمية والدولية. كما شدد علي ضرورة توظيف الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية. بما في ذلك العلاقات مع القوي الكبري والضغط عبر المؤسسات الدولية. لتذكير المجتمع الدولي بأن الاحتلال والاستيطان هما أصل الأزمات في المنطقة.
وأشار إلي أن القمة جاءت لتدعو آلية عملية لتنسيق الجهود الإنسانية والسياسية في ظل المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة. لافتا إلي أن إسرائيل تستغل السيطرة علي السردية لتبرير جرائمها. ويجب أن يتم استغلال مخرجات القمة لتكوين منصة عربية موحدة لتوثيق الانتهاكات. ودعم الصحفيين الميدانيين. وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا قيود. بما يضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية
يقول اللواء د. رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية إن مصر قادت الدول العربية والإسلامية بتوجيه رسائل ومواقف قوية ومؤثرة أكدت من خلالها في قمة الدوحة أن الدول العربية أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الدوحة ومن قبلها غزة وان المساس بالدول العربية لن يمر مرور الكرام وان هناك تصعيد علي كافة المستويات الإقليمي والدولي وطالبت القمة أن يقف مجلس الأمن والأمم المتحدة ودول العالم بأسره أمام بلطجة سياسية تقودها إسرائيل يخالف كل المواثيق والأعراف الدولية وأن ما حدث لابد من المحاسبة وأن لا يسقط من حسابات العالم 
وأشار إلي أن انعقاد هذه القمة في الدوحة وجه رسالة واضحة بأن الهجوم الإسرائيلي الأخير لا يعتبر اعتداء علي دولة واحدة فقط. وأنه يمثل تحديا مباشرا للأمن القومي العربي والإسلامي بأسره. ويستهدف إضعاف روح التضامن بين شعوب المنطقة ومن هنا فإن القمة الطارئة تكتسب أهمية خاصة. لأنها تسعي إلي بلورة موقف جماعي يترجم الغضب الشعبي العربي والإسلامي إلي خطوات عملية. سواء عبر المحافل الدولية أو من خلال أدوات الردع السياسي والاقتصادي والدبلوماسي.
وأوضح أن هذه القمة تعكس أيضا إدراكا متزايدا بأن المشروع الإسرائيلي بات يستند إلي سياسة توسيع دائرة الصراع وفرض الأمر الواقع. بما يهدد استقرار المنطقة ككل ومن ثم فإن الموقف العربي الإسلامي الموحد بات ضرورة لا خيارا. إذ لم يعد مقبولا أن تترك الساحة مفتوحة أمام إسرائيل لممارسة عدوانها دون رد رادع. أو الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة فقط
وأن القمة تمثل فرصة لإعادة الاعتبار لدور المنظمات العربية والإسلامية في الدفاع عن قضايا الأمة. وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. باعتبارها القضية المركزية التي حاولت إسرائيل تهميشها وتشتيت الاهتمام عنها عبر إثارة الأزمات وخلق بؤر توتر جديدة كما أن نجاح القمة في إصدار قرارات قوية وملزمة سيعيد الثقة في فعالية العمل العربي المشترك. ويمنح الشعوب الأمل في أن قياداتها قادرة علي التحرك دفاعا عن سيادتها وكرامتها.
وأشار الي أن ما جري ضد قطر جرس إنذار يجب أن يدق في آذان الجميع. فالمسألة ليست تخص قطر وحدها بل تخص كل دولة عربية وإسلامية والرد الجماعي الموحد هو السبيل الوحيد لإيقاف التمادي الإسرائيلي. وصون الأمن القومي المشترك. وحماية حقوق الشعوب في العيش بسلام واستقرار..
أما سيد مكاوي أستاذ العلاقات الدولية يقول إن سرعة انعقاد القمة والحضور المكثف لزعماء العالم العربي والإسلامي هو دليل علي توفر الإرادة السياسية لمواجهة العدوان الإسرائيلي ضد قطر وضد سوريا ولبنان والشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة. 
القمة أكدت علي وحدة الموقف السياسي العربي والإسلامي من خلال التمسك بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته علي حدود الرابع من يونيو 1967 و عاصمتها القدس الشرقية ورفض أي ضم إسرائيلي للأراضي العربية المحتلة.
ويشير الي أن قمة الدوحة أكدت علي مفهوم الأمن الجماعي لجميع الدول العربية و الإسلامية وأن أي عدوان علي دولة منها هو عدوان علي جميع الدول العربية و الإسلامية و يصب في هذا الإطار تبني القمة لقرار مجلس جامعة الدول العربية حول " الرؤية المشتركة للأمن و التعاون في المنطقة" و كذلك قرار مجلس التعاون الخليجي بتفعيل آليات الدفاعي الخليجي المشترك.
ويضيف: كما توقع الجميع أن الرئيس السيسي كان قائد للقمة حيث أكد الرئيس السيسي أن العدوان الإسرائيلي علي دول المنطقة لن يجلب لإسرائيل الأمن و أن السلام العادل فقط هو ما يحقق الأمن و الإستقرار في الشرق الأوسط و أن نتنياهو يغامر بأمن الشعب الإسرائيلي من خلال سياساته العدوانية و يهدد اتفاقيات السلام الموقعة.
قال محمد مصطفي أبوشامة. مدير المنتدي الاستراتيجي للفكر. إن اهم مخرجات قمة الدوحة تنبع بالأساس من الرغبة في حشد التضامن العربي والإسلامي مع الدوحة. بعد ما تعرضت له من عدوان إسرائيلي غير مسبوق. موضحًا أن هذه الاعتداء يمثل نقطة تحوّل في تاريخ الإقليم. ولن تمر مرور الكرام وأن كلمات الرئيس السيسي ورؤساء وأبرز الحضور للقمة أكدوا أن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف مع الدول العربية لأن المساس بها يمس العالم بأسره لأن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي أن تقف عند حدود الشرق الأوسط أو العالم العربي وأن ممارسة هذا الأفعال الإجرامية أمر لا يجب الوقوف أمامه دون حساب. 
وأضاف أن النجاح الحقيقي للقمة يكمن في الخروج ببيان واضح يدين ما وصفه بالعدوان الغادر علي قطر. ويدعم الموقف العربي في هذه اللحظة الحرجة.
ويشير إلي أن أي قرارات أخري خاصة تلك ذات الطابع السياسي أو الأمني أو الاقتصادي من غير المتوقع أن تُطرح أو تُعلن بشكل صريح. نظرًا لتداخل المصالح وتباين مواقف الدول المشارك.
وأكد أن القمة خرجت بصيغة توافقية راعت تعقيدات المشهد السياسي دون أن تتسبب في تصعيد إضافي
وأن ما حدث في الدوحة أعاد تقييم الكثير من الملفات الإقليمية ومواقف الدول العربية مع إسرائيل بعد ماحدث و كلها  مواقف سياسية سوف نري ما ستذهب له الأحداث عقب القمة العربية بالدوحة. وأن جميع الأطراف العربية في حالة دراسة وترقب لما ستؤول إليه الأمور. مشيرًا إلي أن "الانفلات الإسرائيلي" والدعم الأمريكي غير المحدود يمثلان خطرًا كبيرًا علي استقرار المنطقة. ويجب مواجهته بشكل جماعي وهو ما اكده بيان القمة الختامي ومطالبة القمة بإدانة مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية يجب أن تكون الدول العربية موقف قوي ومستمر ضد الكيان الاسرائيلي الإرهابي . واضاف القمة جاءت واقعية وتحكمها  إطار حكيم وواقعي من الدول العربية بالقمة وبلا شك القمة كانت لها مخرجات من قمة أن تضع اسرائيل أما العالم أنها دولة إجرامية تمثل خطراً علي العالم وليس الشرق الأوسط أو العالم العربي وحسب.

  الخبراء العسكريون:   

كلمة الرئيس السيسي جاءت في توقيت مهم وقوية

أكدت علي الثوابت المصرية ورفض التهجير وعد السماح لإسرائيل بالعربدة في المنطقة

الجيش المصري قادر وعلي أعلي درجة استعداد للتصدي لأي عمل عدائي

عاطف مكرم

أكد الخبراء العسكريون أن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة. جاءت في توقيت مهم من حيث الدلالات وجاءت قوية حيث أكد علي أن الاعتداء الآثم علي الأراضي القطرية هو انتهاك جسبم للقانون الدولي وسابقة خطيرة.
قال اللواء دكتور سمير فرج. مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق. والخبير والمفكر الاستراتيجي. إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أكدت علي ثوابت مصر. وهي أن التهجير خط أحمر. وعدم السماح لإسرائيل بأن تعربد في المنطقة. مشيرًا إلي أن الاعتداء علي قطر هو إخلال بالسلام في المنطقة كلها.
أكد اللواء دكتور سمير فرج. علي جاهزية واستعداد القوات المسلحة. مشيرًا إلي أن الجيش المصري أنهي قبل أيام التدريب المشترك النجم الساطع. بمنتهي الاحترافية. وهذا الكلام قاله قائد القيادة الوسطي الأمريكية في نهاية هذا التدريب. وأعتقد أن الرسالة وصلت لإسرائيل أن الجيش المصري قادر وعلي أعلي درجة استعداد للتصدي لأي عمل عدائي تقوم به إسرائيل
قال اللواء دكتور محمد الشهاوي . رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية. إن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة. جاءت في توقيت مهم من حيث الدلالات لان منطقة الشرق الأوسط الآن بها سلاح جديد يسمي أسلحة الاضطراب الشامل أي أن الدول مهدد أمنها القومي من خلال الحصار السياسي والاقتصادي. 
أضاف أن كلمة الرئيس السيسي جاءت قوية حيث أكد علي أن الاعتداء الآثم علي الأراضي القطرية هو انتهاك جسبم للقانون الدولي وسابقة خطيرة. ونحن نعلم أن إسرائيل ترتكب المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
 كما قامت بالاعتداء علي كل من سوريا ولبنان وإيران وهي تريد من يقوم أمامها لمنع هذه العربدة حيث أكد الرئيس السيسي علي ان سلوك إسرائيل المنفلت من شأنه تعزيز رقعة الصراع وزعزعة الاستقرار في المنطقة وتوسيع الصراع في منطقة الشرق الأوسط هذه المنطقة التي تبحث عن السلام. ولكن اسرائيل لا تريد السلام.
أضاف أن الرئيس السيسي اكد أيضا علي ان الرؤية المشتركة للتعاون الأمني في المنطقة يجب أن تكون من قبيل الجامعة العربية علي اساس أن تقوم إسرائيل أيضا وتستوعب أن أمنها وسيادتها لن يتحقق بالقوة بل باحترام القانون الدولي خاصة ان الغطرسة الإسرائيلية تتطلب من الدول العربية والإسلامية رؤية مشتركة للأمن والتعاون الإقليمي أي أن يكون هناك قوة عربية مشتركة تحافظ علي الأمن القومي العربي والإسلامي وأمن كل دولة علي حده. هذه القوة تحمي ولا تهدد. تصون ولا تبدد. وتحمي الأمن القومي المصري والعربي.
كما أوضح ان مصر تؤكد علي رفضها الكامل لأي مقترحات لتهجير الفلسطينيين من ارضهم وانشاء اليه عربية إسلامية للتشاور بشأن مواجهة التحديات التي تجابه المنطقة ولذا اعتقد ان هذه القمة نتج عنها نتائج وهي الوقوف في وجه العربدة الإسرائيلية.
قال اللواء عادل العمدة. مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضح أمام الرأي العام العالمي خلال كلمته الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل. والموقف الذي لابد أن يُتخذ. وإطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته. ورفض التهجير. ولابد من التعاون العربي العربي من أجل خلق مساحة من الهمل المشترك لمجابهة مثل هذه التحديات وصورها وأشكالها.
أضاف أن كلمة الرئيس تناولت رؤية مصر تجاه تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وكانت شاملة. مشيرًا إلي أنه أكد فيها علي وحدة الصف العربي. ورفض مصر القاطع لأي انتهاكات ومساندة مصر للدول العربية بأكملها في مواجهة التحديات التي تقابلها. خصوصا في مسألة السيادة الوطنية للدول وأي شئ يمس السيادة او أمنها القومي.
أوضح أن مصر شريك ضامن مع هذه الدول ومساندة سيادة وشعب قطر الكامل من الشعب المصري خاصة في الظروف التي يعيشوها خلال الفترة الحالية. وأن الاعتداء علي دولة قطر يعتبر اعتداء علي الدولة المصرية أيضًا. 
كما أكد الرئيس السيسي علي أن الاعتداءات الإسرائيلية يعكس أن الممارسات الإسرائيلية أصبحت شاذة جدا ولا تعتمد علي أي منطق سياسي وتجاوزت كل الخطوط الحمراء وعليها أن تستوعب أن أمنها وسلامتها لن يتحقق بسياسة القوة والغطرسة والاعتداء بل بالالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول العربية والإسلامية. ولن نقبل بالمساس بأي شيء ضد ذلك.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق