تلجأ العديد من الأمهات إلى الرضاعة الصناعية لأسباب مختلفة، سواء كانت صحية أو شخصية أو لظروف العمل. ورغم أن الحليب الصناعي يُعد بديلًا آمنًا لحليب الأم عند الحاجة، إلا أن هناك أخطاء شائعة في التحضير أو التخزين أو الرضاعة قد تؤثر سلبًا على صحة الطفل ونموه. في هذا المقال، نسلّط الضوء على أبرز هذه الأخطاء، ونقدّم نصائح مهمة لضمان تقديم الحليب الصناعي بأفضل طريقة ممكنة، تحافظ على صحة الرضيع وتعزز نموه الطبيعي.
استخدام ماء الصنبور مباشرة دون غلي يؤدي إلى احتمالية وجود بكتيريا ضارة، خاصة في المناطق ذات المياه غير المعقمة.
زيادة كمية الحليب تؤدي إلى زيادة تركيز الأملاح والبروتين، مما قد يرهق كلى الرضيع، بينما تقليلها يسبب سوء تغذية.
زجاجات الرضاعة التي لا تُغسل جيدًا أو لا تُعقم بانتظام تصبح بيئة مثالية لنمو الجراثيم.
ترك الحليب الصناعي في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعة يزيد خطر التلوث البكتيري.
إجبار الطفل على إكمال الرضعة حتى لو شبع قد يسبب له الانزعاج أو القيء، ويؤثر على علاقته بالطعام مستقبلًا.
يُفضل غلي الماء وتركه ليبرد قليلاً حتى يصل إلى 70 درجة مئوية قبل خلطه بالحليب، لقتل أي بكتيريا قد تكون موجودة.
كل نوع من الحليب الصناعي له تعليماته الخاصة من حيث كمية الماء وعدد الملاعق.
استخدام جهاز التعقيم أو غلي الزجاجات والحلمات في الماء لمدة 5 دقائق على الأقل.
اختبري درجة حرارة الحليب بوضع قطرات على معصمك، ويجب أن تكون دافئة وليست ساخنة.
الحليب المتبقي من الرضعة يجب التخلص منه، ولا يُعاد تسخينه أو تخزينه للاستخدام لاحقًا.
وضعية الرأس أعلى من الجسم تمنع الاختناق وتحسّن من عملية الهضم.
- إذا لاحظتِ أن طفلك لا يتقبل نوعًا معينًا من الحليب (قيء متكرر، إسهال، طفح جلدي).
- إذا ظهرت علامات الإمساك أو مشاكل في الهضم بعد تغيير نوع الحليب.
- في حال عدم زيادة الوزن بالشكل الطبيعي.
اترك تعليق