هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الدعاء من الهدي النبوي الجالب للبركة.. أبرز ما كان يكرره ﷺ

إن البركة في الدين تتحقق بالالتزام والاتباع للنبي ﷺ في ظاهر أمر الإنسان وباطنه، وبهذا الاتباع تنزل البركة الجالبة للسعادة في الدنيا والآخرة. وقد أشار العلماء إلى ذلك، فقال شيخ الإسلام ابن تيمية:


"كان أهل المدينة لما قدم عليهم النبي ﷺ، فببركته لما آمنوا به وأطاعوه، حصلت لهم سعادة الدنيا والآخرة".

وزاد رحمه الله قائلاً:
"بل كل مؤمن آمن بالرسول وأطاعه حصل له من بركة الرسول بسبب إيمانه وطاعته من خير الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله".

ومن أبواب الاتباع في الهدي النبوي الدعاء، الذي وصفه النبي ﷺ بأنه "العبادة". وكان ﷺ يكثر من بعض الأدعية ويكررها، ومنها:

«اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار». قال أنس رضي الله عنه: كان أكثر دعاء النبي ﷺ.

«اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال». قال أنس رضي الله عنه: كنت أخدم النبي ﷺ، فكلما نزل كان يسمعه يكثر منها.

«اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل». روي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ كان يكثر منها.

«يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك». عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان أكثر دعائه ﷺ هذا الدعاء.

ويُذكر أن الحافظ ابن كثير قال: من فضل الله الكريم أنه ندب عباده إلى دعائه، وتكفّل لهم بالإجابة، قال تعالى:
﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60].





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق