تُعدّ البواسير من أكثر اضطرابات المستقيم شيوعًا، إذ تصيب نسبة كبيرة من البالغين وتسبب لهم آلامًا مزعجة وصعوبات في الحياة اليومية. ورغم أنّها ليست خطيرة في معظم الحالات، إلا أنّ إهمال علاجها قد يؤدي إلى مضاعفات مؤلمة. تختلف البواسير بين الداخلية والخارجية، وتتنوع طرق علاجها ما بين العلاجات المنزلية البسيطة والتدخلات الطبية المتقدمة، بحسب شدة الحالة واستجابة المريض.
والبواسير هي أوردة منتفخة وملتهبة تظهر حول فتحة الشرج أو في المستقيم السفلي. وتنقسم إلى:البواسير الخارجية: تتشكل تحت الجلد حول فتحة الشرج، البواسير الداخلية: تظهر في بطانة المستقيم وفتحة الشرج.
العلاج المنزلي للبواسير:
وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIH)، يمكن التخفيف من أعراض البواسير عبر:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
استخدام مكملات الألياف مثل سيلليوم أو ميثيل سلولوز.
شرب كميات كافية من الماء والسوائل غير الكحولية.
تجنب الإجهاد أو الجلوس لفترات طويلة على المرحاض.
تناول مسكنات الألم البسيطة (مثل الباراسيتامول أو الأيبوبروفين).
الجلوس في ماء دافئ عدة مرات يوميًا لتخفيف الألم.
استخدام الكريمات أو المراهم والتحاميل المتاحة من دون وصفة طبية (لمدة لا تتجاوز أسبوعًا واحدًا).
العلاج الطبي للبواسير:
عندما لا تفيد العلاجات المنزلية، قد يلجأ الأطباء إلى:
ربط الشريط المطاطي لوقف إمداد الدم عن البواسير الداخلية.
العلاج بالتصليب عبر حقن محلول داخل البواسير.
التخثير الضوئي بالأشعة تحت الحمراء أو التخثير الكهربائي لتقليص حجم البواسير.
استئصال البواسير في الحالات الكبيرة أو المزمنة.
تدبيس البواسير لإعادة الأنسجة المتدلية إلى مكانها.
اترك تعليق