رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أطيب من المسك ﷺ أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ
قال وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه : كنت أصافح رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يمس جلدي جلده فأتعرفه بعده في يدي وإنه لأطيب من ريح المسك .
كان ﷺ أطيبَ الناس رائحة، فكان إذا مرَّ في طريق، وجد منه رائحة المسك، فيقال: مرَّ رسول الله ﷺ.. وكان إذا مسح خدَّ صبي أو وضع يده على رأسه، تظل رائحته الذكية ﷺ تلازم الصبي حينًا..
يقول أنس بن مالك -وقد خدم النبي ﷺ عشر سنين: "مَا شَمَمْتُ عَنْبَرًا قَطُّ، وَلَا مِسْكًا، وَلَا شَيْئًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللهِ ﷺ" (صحيح مسلم)..
قال أنس رضي الله تعالى عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي أم سليم فيقيل عندها فتبسط له نطعا فيقيل عليه وكان كثير العرق وكانت تجمع عرقه صلى الله عليه وسلم فتجعله في الطيب والقوارير ، فيستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : ما هذا الذي تضعين يا أم سليم ؟ فتقول : هذا عرقك نجعله لطيبنا وهو أطيب الطيب . وفي رواية قالت : هذا عرقك أدوف به طيبي .
اترك تعليق