قدمت فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية. التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة خالد اللبان. وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية برئاسة الدكتورة رانيا عبد اللطيف.
أولي عروضها الفنية بمدينة غوانغجو الكورية ضمن مشاركتها في فعاليات "مهرجان الثقافة العربية الثامن عشر". وذلك علي مسرح المركز الوطني للثقافة الآسيوية. وسط حضور جماهيري وتفاعل كبير. في إطار الاحتفال بمرور 30 عامًا علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية.
قامت الفرقة. خلال الحفل. بتقديم باقة متنوعة من اللوحات الفنية التي تعكس تنوع الموروث الشعبي المصري. من بينها رقصات ¢الصعيدي. النوبي. البحرية. الحجالة. الفلاحي. وأغنية "بتغني لمين يا حمام¢. وجاءت العروض من تصميم وتدريب الفنان محمد أبو صالح. وتصميم الأزياء للفنان إبراهيم عبد المقصود.
كما شاركت إحدي الفرق الكورية من معهد "يونهي نوري" بتقديم فقرات من الموسيقي الشعبية المرتبطة بطقوس الزراعة ورقصة الأسد. أعقبها ندوة حول الثقافتين العربية والكورية. شارك فيها الإعلامي المصري المقيم بكوريا سامي رشاد. والدكتور هوانج بيونج ها - أستاذ اللغة العربية بجامعة تشوسون بمدينة غوانغجو.
وفي كلمته أكد الفنان أحمد الشافعي علي أهمية التعاون الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية والحرص علي إقامة هذه التظاهرة الثقافية المهمة. والتي أتاحت فرصة للتلاقي بين الثقافتين المصرية والكورية. كما أعرب عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي أبداه الجمهور الكوري مع عروض الفرقة.
من جانبه. أعرب سانج أوغ كيم رئيس المركز الوطني للثقافة الآسيوية. عن سعادته بالمشاركة المصرية المميزة التي حظيت بإعجاب الجمهور. مؤكدًا استعداده لتعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
وحرص الجمهور علي التقاط الصور التذكارية مع أعضاء الفريق المصري.
وتتوجه فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية إلي العاصمة سول للمشاركة في فعاليات مهرجان "سلام سول". حيث تقدم عرضين غدا وبعد غد في ساحة غوانغ هوا مون بسول.
من ناحية أخري تشارك مصر. ممثلة في فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة. برئاسة اللواء خالد اللبان. بالتنسيق مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية. برئاسة الدكتورة رانيا عبد اللطيف. في فعاليات كبري تستضيفها مدينتا ¢غوانغجو. وسول¢ بكوريا الجنوبية. خلال الفترة من 5 حتي 10 سبتمبر الجاري. وذلك في إطار احتفالات مصر وكوريا الجنوبية بمرور 33 عامًا علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
تبدأ المشاركة بعرض مميز ضمن فعاليات "المهرجان الثقافي العربي" بمدينة غوانغجو. والذي يقام في المركز الوطني للثقافة الآسيوية. حيث تقدم الفرقة باقة من أبرز لوحاتها الفنية التي تعكس ثراء الموروث الشعبي المصري وتنوعه. وذلك إلي جانب عروض موسيقية ورقصات كورية تقليدية. في مشهد يجسد حوارًا ثقافيًا وفنيًا بين الحضارتين العربية والآسيوية.
كما تقدم الفرقة عروضها ضمن فعاليات مهرجان "سلام سيول" بالعاصمة الكورية. والذي يقام في ساحة غوانغهوامون الشهيرة. بمشاركة عدد من الفرق الدولية. حيث تعبر عروض بورسعيد القومية للفنون الشعبية عن الهوية المصرية الراسخة والروح الإبداعية المتجددة. بما يسهم في توطيد جسور التواصل بين الشعوب عبر الفنون.
وأكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو. أن مشاركة فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية في هذه الفعاليات تمثل امتدادًا لدور مصر التاريخي في نشر ثقافة السلام والتواصل الحضاري. مشيرًا إلي أن هذه المشاركة تأتي كترجمة عملية لعمق العلاقات المصرية الكورية. وتجسد الحرص علي تعزيز الحوار الثقافي والفني مع مختلف دول العالم.
وأضاف وزير الثقافة. أن الفنون الشعبية المصرية بما تحمله من خصوصية وتنوع. تمثل جسرًا حقيقيًا للتلاقي مع الثقافات الأخري. مشددًا علي أن الثقافة والفنون هما القوة الناعمة القادرة علي مد جسور المحبة والتفاهم بين الشعوب.
يُذكر أن فرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية تأسست عام 1964 علي يد مجموعة من رواد الفن الشعبي. منهم الراحل محمد مراد والفنان أحمد عبده والفنان محمود حسين والفنان إبراهيم البنا. وقدمت منذ نشأتها برنامجًا فنيًا مستلهمًا من التراث البورسعيدي باستخدام آلة السمسمية الشهيرة.
وشاركت الفرقة في العديد من المهرجانات الدولية داخل مصر وخارجها. وحصدت أكثر من عشر جوائز في مهرجانات دولية مرموقة في دول مثل: إيطاليا. وتركيا. وفرنسا. وفيتنام. وبولندا. والمملكة المتحدة. والإمارات. والأردن. ما جعلها واحدة من أبرز الواجهات الفنية المصرية علي الساحة العالمية.
اترك تعليق