المهندسة مروة حسين: عهد الفوضى والتعديات ولّى إلى غير رجعة

أيادينا التي تبني وتعمر هي نفسها التي ستبتر كل محاولة للتشويه

 أطلق جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، برئاسة المهندسة مروة حسين أمين، حملة موسعة لإزالة الإشغالات والمخالفات التي شوهت المظهر الحضاري للمدينة، مؤكدة أن هيبة الدولة خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

الحملة التي جرت بمشاركة قيادات تنفيذية وأمنية رفيعة، استهدفت بؤرًا عُرفت بكثرة المخالفات، وفي مقدمتها مول "المعز"، إضافة إلى عدد من المقاهي والكافيهات التي تعدت على الأرصفة في الحي الثالث.

وأكدت المهندسة مروة حسين أن ما جرى يمثل بداية لعهد جديد من الانضباط، قائلة: "أيادينا التي تبني وتعمر، هي نفسها التي ستبتر كل محاولة لتشويه ما بنيناه، وعهد الفوضى قد ولى إلى غير رجعة".

وضمت الحملة المهندس أحمد مكي، نائب رئيس الجهاز، والمهندس ماهر الفقي، المشرف العام على إدارة التنمية، وبغطاء أمني محكم بقيادة اللواء حسن الدكروري، مساعد مدير أمن الجيزة لشرطة المرافق، والرائد أحمد صفوت، مدير شرطة المرافق بالشيخ زايد. 

وضمت الحملة من إداراة الجهاز، الأستاذ محمد عمر مدير إدارة التنمية، والأستاذ سمير الوكيل مدير إدارة الأمن، والأستاذ أحمد أبوالقاسم مدير العلاقات العامة، والأستاذ عوني سمير رئيس قطاع 4، والأستاذ وليد فرج، بقطاع 4، والأستاذ محمد مصطفى والأستاذ عشري محمد رجب، إدارة الإشغالات، ومسؤول إدارة الحركة الأستاذ مصطفى عبد ربه. 

​ولم تكن الحملة مجرد عمل روتيني، بل كانت بمثابة رسالة ردع قوية، حيث استهدفت بشكل خاص مول "المعز" الذي تحول إلى بؤرة للمخالفات الصارخة، وتم رصد وإزالة كميات هائلة من التجاوزات. 

كما طالت يد القانون المقاهي والكافيهات المخالفة بالحي الثالث، التي استباحت الأرصفة وحق المارة.

أكدت المهندسة مروة حسين أمين أن هذه الإجراءات ليست مجرد رد فعل مؤقت، بل هي بداية لعهد جديد من الانضباط. وقالت:​" عهد الفوضى والتعديات في الشيخ زايد قد ولّى إلى غير رجعة". 

وأضافت رئيس الجهاز:" لن نسمح بأن يتحول شبر واحد من أرض المدينة إلى ساحة للمخالفات أو الاستيلاء على حق الدولة والمواطن، فرسالتنا واضحة للجميع: القانون هو سيد الموقف، وهيبة الدولة خط أحمر لا يمكن تجاوزه". 

وتابعت:" أيادينا التي تبني وتعمر، هي نفسها التي ستبتر كل محاولة لتشويه ما بنيناه، فلتكن هذه الحملة إنذارًا أخيرًا لكل من تسول له نفسه التطاول على النظام العام، فسيادة القانون ليست خيارًا، بل هي واقع نفرضه بقوة".

ومن جانبه، شدد المهندس أحمد مكي، نائب رئيس جهاز المدينة للتنمية، على أن الحملات ستستمر بوتيرة مكثفة وفي أوقات غير متوقعة، حتى خلال الإجازات الرسمية، لضمان ردع المخالفين نهائيًا.

هذا وتأتي الحملة تتويجًا لجهود سابقة نجح الجهاز من خلالها في إزالة بؤر الفرز العشوائي للقمامة بعدة أحياء، استجابة لمطالب السكان بالحفاظ على نظافة ورقي المدينة.

ويظل الهدف الأساسي، كما يؤكد المسؤولون، هو الحفاظ على مدينة الشيخ زايد كواحدة من أبرز المدن الجديدة وأكثرها جذبًا للسكان والاستثمارات.

Previous Next