رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
دراسة: استخدام الهواتف الذكية في الحمام يزيد احتمالية الإصابة بالبواسير
قد يظن البعض أن اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة عادية أو وسيلة للترفيه وتمضية الوقت، لكن أطباء وخبراء حذروا من أن هذه الممارسة اليومية قد تحمل مخاطر صحية خطيرة تصل إلى الإصابة بالبواسير واضطرابات في الجهاز الهضمي بنسبة مرتفعة، وفقًا لدراسة علمية حديثة.
وبحسب "سي إن إن" كشفت دراسة نُشرت في مجلة PLOS One أن استخدام الهواتف الذكية بانتظام أثناء التواجد في الحمام يزيد من احتمالية الإصابة بالبواسير بنسبة 46% مقارنةً بالأشخاص الذين لا يقومون بهذه العادة.
وأوضح الباحثون أن السبب الرئيسي يعود إلى الجلوس لفترات طويلة على المرحاض، مما يضاعف الضغط على منطقة المستقيم ويؤدي إلى تضخم الأوردة وظهور أعراض مثل الألم، الحكة، النزيف وصعوبة الإخراج. وأظهرت النتائج أن 37% من مستخدمي الهواتف يقضون أكثر من خمس دقائق في الحمام، مقابل 7% فقط من غير المستخدمين.
الدكتورة تريشا باسريتشا، أستاذة أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هارفارد، أوضحت أن تطبيقات التواصل الاجتماعي صُممت خصيصًا لجذب الانتباه لفترات طويلة، وهو ما يفقد المستخدمين الإحساس بالوقت داخل الحمام ويضاعف المخاطر الصحية.
كما أشار خبراء إلى أن وضعية الجلوس مع الانحناء أثناء استخدام الهاتف تعيق عملية الإخراج الطبيعية، وتفاقم خطر الإصابة بالبواسير ومشاكل الجهاز الهضمي.
طرق الوقاية التي ينصح بها الأطباء:
تجنب إدخال الهاتف المحمول إلى الحمام.
تقليل وقت الجلوس على المرحاض إلى 3 – 5 دقائق فقط.
اتباع نظام غذائي غني بالألياف الطبيعية.
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الهضم وصحة الأمعاء.
اترك تعليق